بعد موت رئيس الحكومة، ليفي أشكول، قال لوبا الياف إن غولدا مائير يجب أن تكون رئيسة حكومة لانها ترغب بذلك جدا.
حسب هذا المعيار يوجد الان الكثير من المرشحين الذين يجب ان يكونوا رئيس حكومة، لانهم يرغبون بذلك جدا، الامر الذي لا يستقيم مع القول المتكرر لاعضاء «الليكود» بأنه لا يوجد احد يستطيع منافسة نتنياهو.
أكفر بهذا القول. من الممكن أنه لا يوجد أحد في «الليكود»، ولكن خارجه يوجد الكثيرون. من ايهود باراك – نعم باراك – مرورا بدان مريدور وبوغي يعلون وعمير بيرتس ويائير لبيد وليبرمان وجدعون ساعر وارئيل مرغليت ومن الممكن ايضا رون خولدائي، ومن المحتمل وجود آخرين.
كل اولئك يجب عدم تقييمهم بناء على الوزن السياسي الحالي بل بناء على الوزن الذي سيكون عند بدء المنافسة الحقيقية. مثلا ان وجود باراك متأخرا في الاستطلاعات يجب ألا يعني شيئا.
بالمقابل خذوا بوغي يعلون الذي أعلن انه سينافس. رغم أن الكاريزما الخاصة به ليست كبيرة فقد وجد نفسه في احد الاستطلاعات قريبا جدا من نتنياهو وبنسبة ملائمة لرئاسة الحكومة.
وفي استطلاع القناة الاولى الذي نشر قبل ايام حصل الحزب الذي قد يترأسه دون شركاء على عشرة مقاعد، دون الحديث عن المرشح المعلن يائير لبيد، حيث إن حزب «يوجد مستقبل» برئاسته يساوي حزب الليكود برئاسة نتنياهو حسب أحد الاستطلاعات.
ولم نذكر بعد رئيسي الاركان السابقين اشكنازي وغانتس اللذين لم يقررا بعد الهجوم، وايضا من سيرث او ترث رئيس المعارضة هرتسوغ، حيث إن المقاعد التسعة التي حصل عليها في الاستطلاع المذكور أعلاه تعني انتهاء قيادته.
بعض الكلمات حول ايهود باراك: انه يتوق للعودة الى رئاسة الحكومة. خطابه اللاذع جدا ضد نتنياهو في مؤتمر هرتسيليا يشير الى انه ينوي العودة الى السياسة. وقد أسرع ليعلن انه لا ينوي فعل ذلك ولكن «انا اريد المساعدة في تغيير الواقع وتغيير الحكومة». كيف؟ كيف ستساعد؟ كيف ستغير الحكومة؟ لم يوضح. وأنا اقترح بأن نقبل نفيه بخصوص العودة الى السياسة كأمر مشكوك فيه جدا. من يقرأ اقواله سيجد نفيا للنفي: «انا لا أنوي ترشيح نفسي الآن في اية معركة سياسية». التشديد هو على كلمة «الآن».
في جميع الاحوال، كانت اقواله تكفي لاثارة الرعب في حزب العمل وادخاله في حالة التأهب القصوى.
لقد هدم باراك حزب العمل الذي وقف على رأسه حين تسببب بانقسامه، ولا احد هناك يريده لجولة اخرى.
يبدو أنه توجد قوات اخرى خارج حزب العمل لا ترغب به. وحين تأتي اللحظة التي يرغب فيها بالمنافسة اين سيفعل ذلك؟ هل سيقيم حزبا خاصا به؟ هذا ليس محتملا. هل سيكون هناك جسم سياسي قائم أو جديد يوافق على وضعه على رأسه؟ هذا أمر مشكوك به.
وبعد كل ذلك اقول ان باراك ما زال مرشحا مناسبا وجيدا لرئاسة الحكومة.
صحيح أن فترة رئاسته للحكومة كانت قصيرة وفاشلة، وقد قيل كل شيء حول غياب الوعي العاطفي لديه وتعامله مع الآخرين، ومع ذلك من ناحية القدرات والتجربة فانه افضل من معظم المرشحين الآخرين بما في ذلك نتنياهو.
وعلى ذكر باراك، فان أربعة رؤساء أركان سابقين مطروحة أسماؤهم كمرشحين «طبيعيين» لرئاسة الحكومة – باراك، يعلون، اشكنازي وغانتس.
لقد نشأ وضع يكون فيه كل رئيس أركان مرشحا لرئاسة الحكومة. لماذا؟ لقد كنت أعتقد اننا تحررنا من السجود للجنرالات.
حسب هذا المعيار يوجد الان الكثير من المرشحين الذين يجب ان يكونوا رئيس حكومة، لانهم يرغبون بذلك جدا، الامر الذي لا يستقيم مع القول المتكرر لاعضاء «الليكود» بأنه لا يوجد احد يستطيع منافسة نتنياهو.
أكفر بهذا القول. من الممكن أنه لا يوجد أحد في «الليكود»، ولكن خارجه يوجد الكثيرون. من ايهود باراك – نعم باراك – مرورا بدان مريدور وبوغي يعلون وعمير بيرتس ويائير لبيد وليبرمان وجدعون ساعر وارئيل مرغليت ومن الممكن ايضا رون خولدائي، ومن المحتمل وجود آخرين.
كل اولئك يجب عدم تقييمهم بناء على الوزن السياسي الحالي بل بناء على الوزن الذي سيكون عند بدء المنافسة الحقيقية. مثلا ان وجود باراك متأخرا في الاستطلاعات يجب ألا يعني شيئا.
بالمقابل خذوا بوغي يعلون الذي أعلن انه سينافس. رغم أن الكاريزما الخاصة به ليست كبيرة فقد وجد نفسه في احد الاستطلاعات قريبا جدا من نتنياهو وبنسبة ملائمة لرئاسة الحكومة.
وفي استطلاع القناة الاولى الذي نشر قبل ايام حصل الحزب الذي قد يترأسه دون شركاء على عشرة مقاعد، دون الحديث عن المرشح المعلن يائير لبيد، حيث إن حزب «يوجد مستقبل» برئاسته يساوي حزب الليكود برئاسة نتنياهو حسب أحد الاستطلاعات.
ولم نذكر بعد رئيسي الاركان السابقين اشكنازي وغانتس اللذين لم يقررا بعد الهجوم، وايضا من سيرث او ترث رئيس المعارضة هرتسوغ، حيث إن المقاعد التسعة التي حصل عليها في الاستطلاع المذكور أعلاه تعني انتهاء قيادته.
بعض الكلمات حول ايهود باراك: انه يتوق للعودة الى رئاسة الحكومة. خطابه اللاذع جدا ضد نتنياهو في مؤتمر هرتسيليا يشير الى انه ينوي العودة الى السياسة. وقد أسرع ليعلن انه لا ينوي فعل ذلك ولكن «انا اريد المساعدة في تغيير الواقع وتغيير الحكومة». كيف؟ كيف ستساعد؟ كيف ستغير الحكومة؟ لم يوضح. وأنا اقترح بأن نقبل نفيه بخصوص العودة الى السياسة كأمر مشكوك فيه جدا. من يقرأ اقواله سيجد نفيا للنفي: «انا لا أنوي ترشيح نفسي الآن في اية معركة سياسية». التشديد هو على كلمة «الآن».
في جميع الاحوال، كانت اقواله تكفي لاثارة الرعب في حزب العمل وادخاله في حالة التأهب القصوى.
لقد هدم باراك حزب العمل الذي وقف على رأسه حين تسببب بانقسامه، ولا احد هناك يريده لجولة اخرى.
يبدو أنه توجد قوات اخرى خارج حزب العمل لا ترغب به. وحين تأتي اللحظة التي يرغب فيها بالمنافسة اين سيفعل ذلك؟ هل سيقيم حزبا خاصا به؟ هذا ليس محتملا. هل سيكون هناك جسم سياسي قائم أو جديد يوافق على وضعه على رأسه؟ هذا أمر مشكوك به.
وبعد كل ذلك اقول ان باراك ما زال مرشحا مناسبا وجيدا لرئاسة الحكومة.
صحيح أن فترة رئاسته للحكومة كانت قصيرة وفاشلة، وقد قيل كل شيء حول غياب الوعي العاطفي لديه وتعامله مع الآخرين، ومع ذلك من ناحية القدرات والتجربة فانه افضل من معظم المرشحين الآخرين بما في ذلك نتنياهو.
وعلى ذكر باراك، فان أربعة رؤساء أركان سابقين مطروحة أسماؤهم كمرشحين «طبيعيين» لرئاسة الحكومة – باراك، يعلون، اشكنازي وغانتس.
لقد نشأ وضع يكون فيه كل رئيس أركان مرشحا لرئاسة الحكومة. لماذا؟ لقد كنت أعتقد اننا تحررنا من السجود للجنرالات.