قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إن الزيارات المتتالية التي يقوم بها محامو الهيئة للمعتقلين في مركز توقيف "عصيون" ومختلف السجون الإسرائيلية، تظهر مواصلة سياسة البطش والتنكيل التي تتبعها سلطات الاحتلال بشكل دائم بحق الفلسطينيين أثناء عمليات الاعتقال والأسر.
وقالت الهيئة في بيان صحفي: إن الشهادات التي أدلها بها الأسرى إلى محامينا حسين الشيخ، تظهر أيضا تعرض أسرى قاصرين للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واحتجازهم والتحقيق معهم، في مركز توقيف "عتصيون" جنوب بيت لحم.
وأضاف البيان: لقد أشار المحامي الشيخ، خلال زيارته عشرات الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" أمس، إلى تعرض الأسير عصام ديرية (20 عاماً) من بيت فجار، للضرب والتنكيل والشتم بألفاظ نابية من قبل جنود إسرائيليين، الذين اعتدوا عليه بشكل همجي لحظة اعتقاله من بيته قبل يومين.
وتابع: كما أوضح الشيخ أن الجنود الإسرائيليين واصلوا اعتداءاتهم على ديرية وشقيقه علي بالأرجل وأعقاب البنادق خلال نقله لمركز التحقيق في "عتصيون"، في انتهاك سافر لمبادئ حقوق الإنسان.
وأفاد، بتعرض الأسير محمود إبراهيم (19 عاماً) من بيت فجار، للضرب والتنكيل وضربه بالجيب العسكري ومحاولة خنقة من قبل الجنود خلال اعتقاله من بيته منتصف ليلة العشرين من الشهر الجاري، موضحا أنه خلال نقله بالآلية العسكرية، عرقله الجنود فسقط على وجهه، كما أن الجنود داسوا عليه في الجيب بأقدامهم.