شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الأسبق موشيه بوغي يعلون، هجوماً عنيفاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رداً على وصف الرئيس عباس خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي بأن إسرائيل دولة فاشية.
ووصف نتنياهو الرئيس عباس بالكاذب الذي يقوم بنشر الأكاذيب، مضيفاً أن عباس أظهر وجهه الحقيقي، من خلال رفضه لقاء رئيس الدولة ريفلن.
وأضاف نتنياهو، أن عباس يزور الحقائق ويدعي أن يداه ممدوده للسلام، داعياً الرئيس عباس إلى التوقف عن بث الأكاذيب والتحريض.
وقد اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي، حاخامات إسرائيليين بالدعوة إلى تسميم المياه الفلسطينية.
ولم تظهر تصريحات عباس التي أدلى بها في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في النسخة الرسمية المكتوبة التي أصدرها مكتبه مما يشير إلى أنه ربما تحدث عن الأمر ارتجالا لدى إدانته للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مع توقف محادثات السلام.
وقال الرئيس، إن إسرائيل تشهد هذه الأيام جنوحاً مستمراً للعنف، وتطرفاً متصاعداً انعكس في ممارسات المستوطنين وارهابهم، كما حدث في حرق عائلة دوابشة، والشاب أبو خضير، وكذلك الممارسات الوحشية للجيش الإسرائيلي وعمليات القتل التي ترتكب خارج القانون، وقد وصل هذا التطرف إلى حدٍ جَعلَ عدداً من الساسة والمسؤولين الإسرائيليين يوجهون الانتقادات لحكومتهم.