عندما قامت فينيسا ميشال البالغة من العمر 48 عاماً قبل 8 سنوات بشراء منزل تطارده الأشباح لكنها لم تكن تعلم بذلك، ويرجعون السبب الى القرون الوسطى عندما كان هذا المنزل عبارة عن سجن وتم اعدام 8 سيدات بداخله.
أقامت ميشال في المنزل لمدة 11 عاماً وكانت ثاني شخص يبقى فيه لفترة طويلة بعدما عاش فيه شخص لمدة أربع سنوات ولكنها لم تستطع البقاء أكثر من ذلك رغم جماله وموقعه المميز.
حيث قالت "أنا أؤمن بشدة أن هذا المنزل ملعون، عشت فيه لعدة سنوات وحصل معي الكثير من المواقف ولكن عندما رأيت ظل طويل بيني وبين إبني كان كالقشة التي كسرت ظهر البعير بحيث لم يعد باستطاعتي المكوث أكثر من ذلك".
وأضافت: "لقد رأيت أشياء لم أكن أتوقع أن أراها حتى في خيالي وكانت البداية عندما شعرت بشخص دفعني من الخلف ووقعت على الأرض وكنت حامل آنذاك وأيضا عندما كنت أنظف أسناني شعرت بشخص يضربني على ظهري".
واختتمت ميشال كلامها: "وجدت الكثير من الأدلة تظهر وجود الأرواح داخل المنزل وذلك بعد الأستعانة بالكثير من الخبراء النفسيين والمحققين ولكنه لم يجدي نفعا وقمت بالتقاط صور ذات تقنية عالية قد ظهرت فيها الأرواح ومنذ ذلك الحين لم أستطع العودة الى المنزل وقررت بيعه".