أفاد محامي هيئة الأسرى والمحررين فادي عبيدات، اليوم، بأن الأسير المريض بالسرطان موسى سعيد موسى صوفان والذي يقبع في عزل سجن "ريمون" أعلن تضامنه مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 10 أيام بلال كايد، واحتجاجاً على استمرار عزله لأكثر من ثلاث سنوات وحرمانه من الزيارة.
ويعتبر الأسير موسى صوفان (42 عاما) سكان طولكرم، معتقل منذ 2003 والمحكوم مؤبد و12 عاما أقدم الأسرى المعزولين، حيث يمدد له العزل بشكل مستمر، وتنقل في أكثر من عزل انفرادي خلال هذه المدة.
ويعاني الأسير صوفان من مرض ورم سرطاني بالرقبة، وتم استئصال الورم بعد شروعه بإضراب عن الطعام ضد الاهمال الطبي لمدة 8 أيام، وذلك قبل عام وسمح حينها بزيارة والده المقعد لمرة واحدة.
وقال الأسير صوفان انه نتيجة خطورة وضعه الصحي وإضرابه عن الطعام نقل الى مستشفى برزلاي الإسرائيلي لإجراء عملية لاستئصال الورم بتاريخ 24/12/2015 حيث مكث هناك 4 أيام وأعيد بعد العملية الى العزل.
وأفاد الأسير صوفان أنه يعاني أيضا من مرض جرثومة البحر المتوسط منذ 2005 وخلال هذه الفترة أجريت له 7 عمليات جراحية نتيجة هذه الجرثومة.
وذكر أنه لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، وان هذه الأمراض أصيب بها بعد اعتقاله وان إدارة المستشفى رفضت تسليمه ملفه الطبي.
وقال صوفان إنه كان من المفترض نقله الى مستشفى الرملة بعد إجراء العملية الجراحية الا أن الادارة لم تنقله بحجة أنه لا يوجد غرف عزل في المستشفى وبالتالي لم يستكمل العلاج الكيماوي، وكذلك لم يتم إجراء مراجعة المستشفى والكشف عن وضعه وإجراء فحوصات جديدة له.
ويعاني صوفان حالياً من شلل بالجهة اليمنى من الوجه والأذن والرقبة والخد حتى ان السمع عنده في الأذن اليمنى أصبح ضعيفا.