ذكرت وكالة "دوغان" التركية للأنباء اليوم السبت، أن الشرطة اعتقلت 28 شخصاً للاشتباه بتمويلهم حركة يقودها فتح الله غولن المعارض المقيم في الولايات المتحدة وخصم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الوكالة إن التحقيق يشمل رئيس "الرابطة التركية لرجال الأعمال والصناعة" (توسكون) وإن شرطة الأموال ما زالت تبحث عن 23 شخصا آخرين في أسطنبول وأقاليم قونية وقيصرية وموجلا، جنوب تركيا
وتستهدف الشرطة الآلاف من مؤيدي غولن الذي تتهمه السلطات بتزعم جماعة إرهابية تحاول الإطاحة بإردوغان. وينفي غولن تلك الاتهامات.
وكان غولن وأردوغان حليفين إلى أن بدأ مسؤولون بالشرطة وممثلو ادعاء اعتبرتهم السلطات موالين لغولن تحقيقا في وقائع فساد شمل الدائرة المقربة من أردوغان في 2013. وتم فصل أو نقل الآلاف من رجال الشرطة والادعاء والقضاء للاشتباه بصلتهم بغولن بينما تعرضت عدة وسائل إعلامية مرتبطة بغولن للإغلاق أو فرض الوصاية القانونية.
وفي أواخر أيار/مايو صنف إردوغان حركة غولن الدينية كجماعة إرهابية، وقال إنه سيتعقب أعضاءها الذين يتهمهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة.
ونقلت وسائل إعلامية عن بيانات للشرطة أن أكثر من 2000 شخص من بينهم ضباط شرطة وموظفون ومعلمون اعتقلوا في عمليات أمنية في أنحاء تركيا تستهدف الأنشطة المالية لأتباع غولن.