قالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل اليوم الأحد،إنه بعد إصدار الاحتلال حكم المؤبد مرتين إضافة إلى 30 عاماً بحق 4 أسرى من مدينة نابلس ارتفع عدد أسرى المؤبدات إلى 489 أسيراً.
وأكدت الطويل على أن جميع أسرى المؤبدات معنوياتهم عالية ومرتفعة، وكثير منهم يعتبر قادة في السجون، مبينة ان اكثر الأسرى حكما بالمؤبدات الاسير "عبد الله غالب البرغوتى" من رام الله حيث فرض عليه الاحتلال حكما انتقامياً بالسجن 67 مؤبدا، ويليه الأسير إبراهيم جميل حامد (49 عاما) من رام الله، حيث حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 54 مرة، بتهمة قيادة كتائب عز الدين القسام في الفضة الغربية والمسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين.
وبينت أن أسرى المؤبدات يعيشون واقعاً مختلفاً عن باقي الأسرى، كون أن أملهم في الحرية بيد الله ومن ثم عن طريق صفقات التبادل.
ولفتت الطويل أن أحكام المؤبدات التي تفرض على الأسرى هي في مجملها أحكام عسكرية.. مشيرة إل أن حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال ب 99 عام، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين سواء كانوا مستوطنين أو جنود، وكذلك على المسئولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود،
وأشارت إلى أن الاحتلال يحكم على الأسرى الفلسطينيين بالمؤبد عن كل يهودي يقتل، ويتكرر هذا المؤبد بعدد اليهود الذين يقتلون على يد هذا الأسير.