رفضت الحكومة الأردنية الرد أو التعليق على تبني داعش هجوم الرقبان الذي أسفر عن مقتل 7 من قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، وإصابة 13 آخرين.

واكتفى مصدر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأردنية بالقول "لن نكرم عصابة إرهابية برد"، مضيفا أننا لا نرد على عصابة.

وتبنى تنظيم داعش ، مساء الأحد، الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً لخدمات اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية في منطقة الرقبان، مستخدماً سيارة مفخخة انفجرت في المنطقة الحدودية أسفرت عن مقتل سبعة من حرس الحدود والأمن العام والدفاع المدني وإصابة 13 آخرين.

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أكد عقب وقوع عملية الرقبان، أن الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن حدوده واستقراره، فيما أعلن قائد الجيش الأردني الفريق أول الركن مشعل الزبن أن الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة.

وقال مصادر إعلامية  إن مصير التنظيم إما القتل أو السجون، مؤكداً أنه سيتم القضاء على التنظيم حتى بعد حين.

ونقل موقع "هلا أخبار" التابع للقوات المسلحة الأردنية عن مصدر مسؤول قوله "ليعلم الأردنيون أنهم مستهدفون من هذا الإجرام الظلامي، فأساليب التنظيم الإرهابي تدل على إجراميته ووحشيته".

وشدد المصدر للموقع بالقول "إن محاولات داعش البائسة لن تنال من تصميم الأردنيين على القضاء عليه".