قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن خمسون عاماً من الاحتلال قوضت آمال الفلسطينيين في التوصل إلى حل سلمي للصراع، لافتاً إلى أن هذا الأمر لم يجلب الأمن للإسرائيليين.
جاءت أقوال كي مون خلال لقائه اليوم الاثنين، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه بالاتفاق بين إسرائيل وتركيا، معتبراً أن هذا الاتفاق إشارة أمل مهمة لاستقرار المنطقة.
وناشد كي مون "إسرائيل" أن تتصرف بمسؤولية في تعاملها مع الفلسطينيين، مضيفاً أنه من واجب الأسرة الدولية المساعدة في إنهاء الاحتلال وإنجاز حل الدولتين لتعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام.
ودعا كي مون، في سياق مراسم تلقى خلالها لقبا فخريا من جامعة "تل أبيب" اليوم، الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى قطع الطريق أمام المتطرفين كي لا يفرضوا إرادتهم.
ووفقاً لما أعلنه مكتب كي مون، فإنه سيتوجه غداً إلى قطاع غزة، ثم يلتقي برئيس الوزراء نتنياهو، وبعدها سيلتقي بالرئيس محمود عباس في رام الله.
