وقامت الممثلة اللبنانية ورد الخال على ما جاء في تقرير الإنتاجات العربية المشتركة: الممثل السوري بطلاً والممثلة اللبنانية عارضة أزياء؟ بنشر المقال على حسابها الخاص على "تويتر"، ليرى متابعوها كيف ينظر بعض النقاد العرب إلى الممثل اللبناني، نظرة تخلو من أي إنصاف رغم ما يحققه من نجاحات خلال السنوات الماضية، متسائلة عن حصر الممثلة اللبنانية في خانة المرأة الجميلة، في حين أن الممثلات السوريات من أكثر الممثلات لجوءاً إلى عمليات التجميل.
وأكدت ورد القادمة من عالم الجمال أنّها وزميلاتها عملن سنوات ليمحين هذه الصورة فلا يجوز أن يقابلن بكل هذا الهجوم الذي استغربت توقيته قائلة "كلما حقّقنا تقدماً وانتشاراً عربياً وكلما أثبتنا جدارتنا كممثلين لبنانيين وكلما نجحت مسلسلاتنا بتلوينة مع الممثلين العرب، كلما بدأ إنتاجنا يدعمنا ويضعنا في أهم أدوار، يأتينا ردّ فعل مضاد، ويبدأ القصف علينا، هذا يعني أننا نلفت نظرهم.".
وتساءلت ورد هل سبب هذا الهجوم "وجودنا إلى جانب الممثل السوري والمصري وخوضنا معهما منافسة حقيقية؟ هل لأن ثمة تفضيل للممثل اللبناني؟ نحن ضمن هذا التبادل والتطعيم بين الممثلين العرب فهل يعقل أن نقابل بهذا الاستخفاف؟ نحن نقدّر الممثل السوري والمصري ونعترف أنهم منتشرون عربياً أكثر من اللبناني، نحن نقدرهم فلا يجوز أن نقابل بقلة تقدير".
وعمّا إذا كانت استفزت لأن اسم أخيها يوسف الخال ورد في المقال قالت " بل لأني أنا ممثلة، وأصلاً لم يذكر اسمي ربما لأنه يعتبر أني ممثلة فلم يصنفني مع عارضات الأزياء؟ أحب أن أقول له أنا عارضة أزياء وقد عملت كثيراً لأمحي هذه الصورة كما يعمل غيري ليمحيها ويثبت أنه ممثل. الأسماء التي ذكرها بغض النظر عن علاقتي بها لا يمكن إنكار أنها تعمل منذ سنوات، وأنا سبقتها بخمس سنوات، كنت حينها عارضة أزياء ووصيفة أولى لملكة جمال لبنان، وقد تعرّضت في بدايتي لهجوم لأني أتيت من عالم الجمال. هل يجوز أن نهاجم بهذه الطريقة بعد كل هذا العمل والنجاح؟".
لماذا ينظر بعض الممثلين السوريين نظرة دونية إلى الممثل اللبناني؟
تقول ورد "لا أعلم، نحن نعمل ليلاً نهاراً لنثبت أنفسنا، نحن نتخطاهم في الكثير من الأماكن بأدائنا. هناك مشاهدين يصفون أداءنا بالعالمي، نحن لدينا طريقتنا بالتمثيل، ولدينا ممثلين أداءهم عالمي. عيب على كل أحد يتهجّم على الدراما والممثل اللبناني بهذه الطريقة. نحن منفتحون على أي نقد لكن هذا ليس نقداً هذا تجريح. نحن أصبحنا مطلوبين في كل الإنتاجات العربية، ومطلوبون بقوّة، لماذا إذاً صرعة الإنتاجات العربية المشتركة؟ فليقدّم كل بلد دراما خاصة به؟ استفزيت لأني أعتبر من أعمدة الدراما اللبنانية، كما أني قدّمت "عشق النساء" الذي شكّل عقدة للبعض ولا يمكن لأحد تجاهله".
وتابعت ورد "لا يجوز أن نسكت بعد اليوم، أنا أريد أن يرى الناس كيف يفكّر البعض عن الدراما والممثل اللبناني، هل يجوز تهميش يوسف الخال وطوني عيسى؟".
وختمت قائلة "يا عيب الشوم نحن كممثلين لبنانيين منفتحين ومرتاحين مع أنفسنا لكن هذه ليست تهمة، ولا يجوز معايرة الممثلة اللبنانية لأنها امرأة جميلة، بأي عالم يعيش هذا فلير ممثلاته. نحن نلبس اللباس المناسب بالمكان المناسب. تهمتنا أننا جميلات الممثلات السوريات أيضاً جميلات، ممنوع "تدقوا فينا عم نحترمكن ونستقبلكن ونشارككن أعمالنا ممنوع تدقوا فينا".