دنيا سمير غانم تكسر حاجز خجلها في "إكس فاكتور"

لجنة إكس فاكتور
حجم الخط

تحدثنا طويلا خلال وجودها في دبي لعقد مؤتمر "أكس فاكتور" التقينا بالممثلة الشابة دنيا سمير غانم، في واحد من لقاءاتها النادرة وكان لنا معها هذا الحوار:

أنت شخصية خجولة للغاية وقد صرّحت بذلك حينما رفضت الكثير من العروض لتقديم برامج تلفزيونية، فكيف كسرت هذا الخجل في «إكس فاكتور»؟
بالنسبة للخجل هو موجود في حياتي الطبيعية ويلازمني، بينما في هذا البرنامج سأكسر الخجل في الصراحة مع المواهب المشاركة، وسأقول لهم رأيي بالطريقة التي تجعلني أنام وضميري «مرتاح» بشكل لا أؤذي فيه أحداً في مشاعره، أو حلمه الذي يريد تحقيقه، لأنه أحياناً هناك متسابقون يضعون كل آمالهم في حلم الفن والشهرة، ومن الممكن أنهم غير مؤهّلين لذلك، أو لا يتمتّعون بالموهبة. وعلى الرغم من ذلك لا أستطيع أن أصدمهم، ولكنني أحاول انتقاء كلامي بصراحة إنما من دون أن يجرحهم.
ألا تخشين أن يستغلّ بعض المواهب طيبة قلبك؟
(ضاحكة) بالتأكيد لا، لأنني لا أجامل، فإذا كان يستحقّ أن يكون «إكس فاكتور» أم لا، سأقول رأيي بصراحة من دون خجل، ولكن بطريقة لطيفة.
ذكرت أن محادثة هاتفية تمّت بينك وبين سيمون عضو لجنة تحكيم «إكس فاكتور» في نسخته الإنجليزية، ماذا كان فحواها؟
كانت مكالمة عادية جداً، لكنني سعدت بها جداً، فقد تعرّفت عليه أكثر عبر الهاتف وعرّفته بنفسي، وبارك لي انضمامي إلى لجنة التحكيم في البرنامج، وتمنّى لنا التوفيق جميعاً، هذا كل ما حدث في المكالمة.
لماذا لم نرَ زوجك الإعلامي رامي رضوان معك في المؤتمر الصحفي؟
في الحقيقة لأن اليوم يتزامن مع بثّ الحلقة الأولى المباشرة لبرنامج رامي «البيت بيتك»، لذلك لم يستطع الحضور معي. وبصراحة، أنا أنتظر الانتهاء من المؤتمر والمقابلات الصحفية لكي أشاهد البرنامج وأحدّثه على الهواء لتهنئته به، وللوقوف إلى جانبه ودعمه، مثلما هو دائماً يدعمني ويقف إلى جانبي.
وكيف يقدّم لك رامي الدعم؟
حقيقة أنا أشعر بسعادة واطمئنان بوجوده معي، فهو يشاركني الآراء في كل الأعمال التي تعرض علي، كما أنه حضر معي كل جلسات ألبومي الجديد، فهو لا يتوقّف عن تشجيعي ومساعدتي، وبالتالي يجب عليّ كزوجة أن أقف إلى جانبه وأبذل قصارى جهدي لإسعاده.
هل يساعدك في تربية كايلا أيضاً؟
من المؤكّد يساعدني في تربيتها، وفي كل الأمور التي تخصّها، فهو دائماً متلهّف عليها ويداعبها، كما تساعدني والدتي أيضاً في تربيتها، بحكم خبرتها في التربية، خاصة في المرحلة الأولى من عمر الأطفال، إذ يحتاجون إلى رعاية خاصة تتطلّب الخبرة التي تقدّمها لي والدتي.
هل تربّين ابنتك كايلا مثلما تربيت أنت، وماذا ستكون ردّة فعلك إذا اكتشفت فيها موهبة فنية في المستقبل؟
نعم سأربّيها كما ربّتني عائلتي، وسأعلّمها الحرية، ولذلك حينما تكبر وتجد في نفسها موهبة فنية وإذا أرادت خوض المجال الفني، فلن أمنعها وسأتركها تتّخذ القرار بحرية مطلقة مع تقديم النصائح لها.
ما أكثر ما تغيّر في دنيا بعدما أصبحت أماً؟
أحاسيس الأمومة لا يمكن أن توصف، فقد أصبحت كايلا الهواء الذي أتنفّسه، كما شعرت بمسؤولية كبيرة. ويمكنني القول إنني «أصبحت واحدة تانية» (ضاحكة) على غرار ألبومي، وكل ما أتمناه أن أحسن تربيتها وأجعلها سعيدة.
ما أهم النصائح التي تقدّمها لك الفنانة دلال عبد العزيز ووالدك الفنان سمير غانم؟
أكثر نصيحة تقدّمها لي والدتي هي التوفيق بين الفن والبيت، وألا يطغى أحدهما على الآخر، ومحاولة إعطاء كل منهما حقه، كما وتقدّم لي العديد من النصائح في طريقة تربية كايلا، ناهيك عن نصائحها لي في ما يخصّ عملي. أما والدي، فينصحني بالتلقائية وعدم الاصطناع في التمثيل، لأنه مقتنع أن الفنان المصطنع ليس له قاعدة جماهيرية وغير مقنع.
هل تنفّذين تلك النصائح وتأخذينها في عين الاعتبار؟
نعم، أكيد أضع هذه النصائح دائماً أمامي، كون والداي لديهما خبرة طويلة في مجال الفن، ولكل منهما مشوار فني حافل قدّم من خلاله العديد من الأعمال الناجحة.