قال رئيس ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح عزام الأحمد، إن محاولات يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنقاذ المصالحة، وذلك من خلال مقترح قدمه الرئيس لحماس للبدء في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف الأحمد في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتي، أن الرئيس عباس طالب عبر الوسطاء القطريين والأتراك من حماس القبول بإجراء الانتخابات، على أن يتم حل القضايا العالقة بين الطرفين بعد ظهور نتائجها، لافتاً إلى أن حركة فتح مستعدة للمصالحة ولقبول نتائج الانتخابات.
وأشار الأحمد، إلى أنه لا يمكن ربط مصير الوطن بقضية موظفي حماس، والذين فجّر الخلاف حول مصيرهم، جولة الحوار الماضية بين الحركتين، مضيفاً أن حركة حماس تختلق الأعذار والمشكلات في مختلف لقاءات المصالحة.
وحول تصريحات مسؤولين من حماس، حول انسحاب وفد حركة فتح من لقاءات الدوحة الأخيرة، قال الأحمد أنه اتفق مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، أن يكون حديثهم لوسائل الإعلام بايجابية والتحدث عن تقدم حقيقي في ملف المصالحة"، لافتاً إلى أن حركته فوجئت بتصريحات مسؤولين من حماس ليس لهم علاقة بالملف.
وأكد الأحمد على أن حماس تسعى إلى وضع العراقيل أمام إنهاء ملف الانقسام، مطالباً إياها ببذل المزيد من الحرص على إنجاز المصالحة.
ويشار إلى أن أن حركة حماس أعلنت قبل عدة أيام فشل لقائها مع حركة فتح، والذي جرى بالعاصمة القطرية الدوحة، وسط حالة من تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن هذا الفشل.
