تنجح في سرقة العرض – وهذا هو بالاساس عرض، لان حنين زعبي تعرف بالضبط ماذا تفعل. فقد ارادت بدلا من ان تجري الكنيست بحثا جديا في الاتفاق مع تركيا، أن تصرخ وان تصخب في اعقاب خطاب تحريضي آخر لتأييد الارهاب ووصف جنود الجيش الاسرائيلي بـ «القتلة».
كل هذا حصل في اعقاب اقرار الاتفاق في الكابنت. اتفاق غير بسيط يستحق بحثا عاما. ولكن العمليتين من انتاج الجبهة الراديكالية – واحدة في المطار في اسطنبول مع اكثر من اربعين قتيلا والثانية للزعبي في الكنيست – صفتا البحث. وبشكل محمل بالمفارقة، فان عملية زعبي أثرت على البحث في الكنيست أكثر من العملية في اسطنبول.
صحيح ان زعبي تثير الاعصاب، ولكن هذا ليس سببا يدعو النواب الى أن يقعوا في فخها بهذه السهولة. فالحديث يدور عن احد الاتفاقات الاهم التي وقعتها اسرائيل في السنوات الاخيرة، اتفاق له معان استراتيجية جديرة بالبحث العام. ولكن الكنيست اخلت المنصة لعرض من انتاج زعبي. لماذا؟ لماذا ينجر النواب في الكنيست الى الفخ بسهولة لا تحتمل كهذه؟
ظاهرة من نوع زعبي غير موجودة في أي دولة ديمقراطية في العالم. يخيل أن مهامة حياتها هي ايقاع اليهود بالعرب. زعبي قلقة، لانه خلافا للهراء الذي يطلقه مؤيدو «مؤشرات الفاشية»، فان العلاقات بين اليهود والعرب لا تسير نحو الانفجار. فاستطلاعات العمق لسامي سموحا تثبت هذا المرة تلو الاخرى. ولكن الى الجحيم بالحقائق. المهم ان يكون ممكنا التشهير.
وهذه بالضبط الارضية التي ينمو فيها تحريض زعبي. ليس لها أي مصلحة في تحسين وضع العرب. لها مصلحة في شيء واحد فقط: في خلق شرخ بين اليهود والعرب. وهي تعرف أن اقوالها عن «جنود الجيش الاسرائيلي هم قتلة ستجعلها اكثر كرها بين اليهود. وهي لا تريد فقط أن يكرهها مزيد من اليهود بل ان يكرهوا عموم عرب اسرائيل.
بمفاهيم عديدة خدمت زعبي رئيس الوزراء. فالحديث يدور عن اتفاق سيء. ما كان ينبغي لاسرائيل ان تعتذر بسبب استفزاز عصبة اسلاميين. ولكن الاتفاق أقر، وحسنا ان هكذا، لان البديل على ما يبدو اسوأ. وبالذات المعاني الاقليمية للاتفاق استوجبت بحثا عاما واسعا. من لم يرغب في عقد مثل هذا البحث ينبغي له أن يبعث بالزهور الى زعبي.
كل هذا حصل في اعقاب اقرار الاتفاق في الكابنت. اتفاق غير بسيط يستحق بحثا عاما. ولكن العمليتين من انتاج الجبهة الراديكالية – واحدة في المطار في اسطنبول مع اكثر من اربعين قتيلا والثانية للزعبي في الكنيست – صفتا البحث. وبشكل محمل بالمفارقة، فان عملية زعبي أثرت على البحث في الكنيست أكثر من العملية في اسطنبول.
صحيح ان زعبي تثير الاعصاب، ولكن هذا ليس سببا يدعو النواب الى أن يقعوا في فخها بهذه السهولة. فالحديث يدور عن احد الاتفاقات الاهم التي وقعتها اسرائيل في السنوات الاخيرة، اتفاق له معان استراتيجية جديرة بالبحث العام. ولكن الكنيست اخلت المنصة لعرض من انتاج زعبي. لماذا؟ لماذا ينجر النواب في الكنيست الى الفخ بسهولة لا تحتمل كهذه؟
ظاهرة من نوع زعبي غير موجودة في أي دولة ديمقراطية في العالم. يخيل أن مهامة حياتها هي ايقاع اليهود بالعرب. زعبي قلقة، لانه خلافا للهراء الذي يطلقه مؤيدو «مؤشرات الفاشية»، فان العلاقات بين اليهود والعرب لا تسير نحو الانفجار. فاستطلاعات العمق لسامي سموحا تثبت هذا المرة تلو الاخرى. ولكن الى الجحيم بالحقائق. المهم ان يكون ممكنا التشهير.
وهذه بالضبط الارضية التي ينمو فيها تحريض زعبي. ليس لها أي مصلحة في تحسين وضع العرب. لها مصلحة في شيء واحد فقط: في خلق شرخ بين اليهود والعرب. وهي تعرف أن اقوالها عن «جنود الجيش الاسرائيلي هم قتلة ستجعلها اكثر كرها بين اليهود. وهي لا تريد فقط أن يكرهها مزيد من اليهود بل ان يكرهوا عموم عرب اسرائيل.
بمفاهيم عديدة خدمت زعبي رئيس الوزراء. فالحديث يدور عن اتفاق سيء. ما كان ينبغي لاسرائيل ان تعتذر بسبب استفزاز عصبة اسلاميين. ولكن الاتفاق أقر، وحسنا ان هكذا، لان البديل على ما يبدو اسوأ. وبالذات المعاني الاقليمية للاتفاق استوجبت بحثا عاما واسعا. من لم يرغب في عقد مثل هذا البحث ينبغي له أن يبعث بالزهور الى زعبي.