أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عدة طرق بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية والحواجز العسكرية، كما اعتقلت مواطنين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة يطا واعتقلت المواطنين: نبيل محمد حسن اعمر، واحمد محمود محمد اعمر، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اغلقت بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية والحواجز العسكرية مداخل بلدات وقرى: واد الشاجنة، ودير رازح، وكرمة، وبيت عمرة، ومخيم الفوار، والحرايق، وزيف جنوب الخليل، وبيت عينون وبني نعيم شرقا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل وبلدات الظاهرية والسموع ويطا وسعير، وداهمت عشرات المنازل والمحال التجارية واستولت على أجهزة تسجيل خاصة بكاميرات المراقبة.
وفي منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوّات الاحتلال أطلقت خلالها القنابل الغازية والصوتية ما أوقع عشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين، خاصّة في صفوف المتسوقين في الأسواق القريبة.
وتقدّم العشرات من أفراد المشاة في جيش الاحتلال داخل الأسواق المحيطة، وسط إطلاق للقنابل الغازية والصوتية، وتأثير حقيقي على حركة التسوق الجارية على أعتاب عيد الفطر السعيد.
وفي مدخل "زيف" بمدينة يطّا اندلعت مواجهات مع الاحتلال، إضافة إلى مواجهات أخرى في منطقة بيت عينون شرق محافظة الخليل ترافقت مع عمليات الاغلاق والتشديد التي ينفذها الاحتلال في محيط القرى والبلدات الفلسطينية.
وفي منطقة جبل جوهر بمدينة الخليل، هاجم مستوطنو "كريات أربع" المنازل الفلسطينية بالحجارة، في ردّ فعل على العملية.
وقتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب 4 آخرين أمس وأول أمس في عمليتي طعن وإطلاق نار في محافظة الخليل، فيما أصيب مستوطنان مساء الخميس بعملية طعن أخرى نفذها فلسطيني في الأربعينات من عمره في مدينة "نتانيا" وسط الكيان الإسرائيلي.
