قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً، رفض عرضاً قدمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأكد على استمراره في الاضراب حتى إلغاء قرار الاعتقال الإداري الذي صدر بحقه بعد إنهاء حكمه البالغ 14 عاماً ونصف.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم، أن ضباطاً من المخابرات الإسرائيلية واستخبارات سجون الاحتلال، اجتمعوا مع الأسير كايد في سجن هولي كيدار، وعرضوا عليه الإبعاد مقابل الافراج عنه، في محاولة للابتزاز والمساومة.
وأكد الأسير كايد أن الإبعاد مرفوض، معتبراً أن قرار إبقائه داخل السجن تعسفي وغير شرعي ويستند إلى ادعاءات كاذبة، وأن تحويله للاعتقال الإداري استناداً لما يسمى معلومات سرية، مكيدة وإجراء تعسفي غير قانوني وينتهك أبسط المعايير الدولية لحق أي أسير.
وكان أسرى الجبهة الشعبية علقوا خطواتهم التضامنية مع الأسير كايد حتى تاريخ 7/7/2016 في ظل حوارات تجري مع استخبارات السجون لإيجاد حل لموضوعه، وأنهم قرروا بعد هذا التاريخ الشروع في خطوات واسعة وجماعية بالاضراب عن الطعام إذا لم يكن هناك أي رد ايجابي بإنهاء اعتقاله الإداري.