حملت ردود فعل السعوديين على تفجيرات المدينة المنورة والقطيف التي حدثت أمس الاثنين طابعا قدسيا لمكانة المسجد النبوي وما يحيط به. واسترجع السعوديون مقولة لولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز: "أقولها بكل وضوح وصراحة نحن مستهدفون في عقيدتنا مستهدفون في وطننا".
يأتي ذلك، في وقت انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" هشتاق داعش تنتهك مسجد الرسول وقبره حيث لقي تفاعلاً كبيراً خلال ساعات. وبدت أغلب التغريدات تتحدث عن مفهوم الجهاد المزعوم لدى التنظيمات المتطرفة، وضرب الأماكن المقدسة، وقدرة رجال الأمن ووفاءهم على ردع الإرهاب والارهابيين.
وجاء في تغريدة: "سيسجل التاريخ بأن المدينة هذا اليوم حزينة لاول مرة، وسنسجل بأن الدواعش يفجرون مسجد النبي ﷺ!". وغرد خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية: "هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تماسكًا وصلابة لدحر من يحاول المساس بوحدتنا الوطنية".
وحقق الهشتاق نسبة وصول بلغت 7 مليون و900 ألف تغريدة حتى اللحظة، فيما بلغت نسبة إعادة التغريدة 70% بين السعوديين.