أشاد الأسير المحرر سليم الزريعي أحد أعمدة مؤسسى الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الاسرائيلية والذى اعتقل في 27/7/1970 وأمضى 24 عام متواصلة اليوم الاثنين لمركز الأسرى للدراسات بدور المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والجاليات الفلسطينية والعربية والحملات التضامنية التي دولت ملف الأسرى في الدول العربية والأجنبية والعالم وعرفت بانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم.
وأضاف المحرر الزريعى أن صوت الأسرى قديماً لم يرفع إلا على جثة شهيد أسير محمول على الأكتاف بعد اضراب مفتوح عن الطعام أو جريمة للاحتلال بقتل أسير أثناء التعذيب في أقبية التحقيق.
واستذكر المحرر الزيعى كلمة الرئيس مانديلا خلال لقاء تحقق له بعد تحرره في مبنى البرلمان بجنوب أفريقيا " أن حرية شعب جنوب أفريقيا لن تكتمل الا بحرية الشعب الفلسطينى " هذا دلالة على انتصار هذه القضية وامكانية محاكاة كل الضمائر الحية وكسبها لعدالتها وانسانيتها .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة أن شخصية المناضل مانديلا تتجسد في عشرات الأسرى الفلسطينيين أمثال المحرر سليم الزريعي وقدامى الأسرى في السجون بظروف قاسية وصعبة جداً ، وطالب الروائيين والمبدعين والكتاب والفنانين الفلسطينيين والعرب بتركيز البحث على أمثال المناضل مانديلا من معتقلى الشعب الفلسطينى، لأنهم الأجدر بالتعريف والتشريف، وترجمة تجاربهم لكل لغات العالم ليأخذوا حقهم ومكانتهم على مستوى حركات التحرر العالمية والمدارس النضالية والثورية.