لقد تميز شهر رمضان هذا العام بكثافة المسلسلات ولكن اغلبها لم يكن موفقا ,، وبعضها شكل خيبة امل كبيرة .
مسلسل باب الحارة ما زال يعتمد على شهرة الاجزاء الاولى وهذا الجزء كان مشتت وعقيم ولم يكن فيه اي جديد على الرغم من الاستعانة بالنجمة سلاف فواخرجي الا انه بقي مسلسل غير مترابط مليئ بالتناقضات في الشخصيات .
مسلسل جريمة شغف اصاب متتبعيه بخيبة امل كبيرة لانهم توقعوا من النجوم المشاركين فيه عملا كبيرا مشوقا لكنه كان عملا مفككا في الكثير من للامنطق وعدم الترابط فحبكة القصة ضعيفة جدا اضافة الى اداء نادين الراسي الذي ككان دراميا بصورة مبالغ فيها جدا .
مسلسل نص يوم بدا بداية جيدة لكنه ما لبث ان انهار وتراجع بعد ان قتل ميار المحقق وعاد الى حبيبته المحتالة وعادت وغدرت به لذلك فقد نجوم المسلسل تعاطف المشاهدين عفلى الرغم من مشهد مرض ميار المؤثر والجهد الكبير الذي بذله تيم حسن الا انه لم يكسب تعاطف المشاهد بسبب تسلسل الاحداث الذي افقد الشخصيتين التعاطف.
مسلسل الندم كان من افضل المسلسلات وهو ونبتدي منين الحكاية فقد ابدع النجمين سلوم حداد في الندم وغسان مسعود في نبتدي منين الحكاية وكان العملان واقعيان ويمسان كل مواطن سوري من الناحية الاجتماعية والعاطفية .
اما النجوم
تيم حسن ابدع في نص يوم وكان اكبر من المسلسل
سلوم حداد شارك باكثر من عمل لكنه كان مميزا في الندم
مكسيم خليل كان شخصية تائهة في يا ريت ولم يضف شيئا له هذا الدور
عباس النوري في باب الحارة لماذا يصر على الكلام بطريقة غير مفهومة فالكثير من المشاهدين اشتكوا من طريقة كلامه الغير مفهومة.