لم يشهد تاريخ كرة القدم انهيارًا لفكرة أفضلية صاحب الضيافة مثلما حدث في الانتصار الساحق لالمانيا 7-1 على البرازيل في قبل نهائي كأس العالم 2014، لذا لا تخشى بطلة العالم مواجهة فرنسا في مارسيليا في قبل نهائي بطولة أوروبا غدا الخميس.
وأظهر هذا الفوز الكاسح في بيلو هوريزونتي والذي صدم العالم خاصة بعد تسجيل خمسة أهداف في أول نصف ساعة العقلية الفريدة من نوعها لالمانيا والايمان بقدرتها على قهر أي منافس مهما كانت الظروف.
وفي مسيرتها نحو التتويج بآخر لقب في بطولة أوروبا تفوقت المانيا أيضا على صاحبة الضيافة انجلترا عبر ركلات الترجيح في الدور قبل النهائي قبل 20 عاما.
ويعتقد توني كروس الذي سجل هدفين مبكرين في الفوز التاريخي على البرازيل قبل عامين واختير كأفضل لاعب في تلك المباراة أن فرنسا ربما لن يخدمها ارتفاع سقف التوقعات غدا.
وقال كروس في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "شاهدنا موجة الحماس التي تحيط بهم لكن من هنا يأتي الضغط وربما يمكننا استغلال هذا أمامهم".
وأضاف لاعب وسط ريال مدريد "نحترم فرنسا كثيرا. تحسنت خلال البطولة وتتمتع بمهارات فردية رائعة لكن لا نخشاها."
وقلل يواكيم لوف مدرب المانيا من شأن مقارنة مباراة الغد بمباراة البرازيل في كأس العالم.
وقال لوف "ما حدث أمام البرازيل لن يتكرر في قبل نهائي اخر. شعر البرازيليون بالصدمة بعد استقبال هدفين أو ثلاثة خلال دقائق معدودة."
وتابع "فرنسا تتمتع بصلابة دفاعية أكبر من البرازيل قبل عامين لذا لا يمكن توقع تكرار ما حدث قبل عامين."