ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن عائلة الفتى المقدسي محمد أبو خضير الذي قتل خنقاً وحرقاً على يد مجموعة من المستوطنين في صيف عام 2014، قدمت التماسًا جديدًا لمحكمة العدل العليا الاسرائيلية تطالب فيه بهدم منازل عوائل القتلة.
وحسب الموقع، فإن العائلة طلبت من المحكمة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القتلة لهدم منازلهم على غرار عمليات هدم منازل الشهداء الفلسطينيين الذين تعتبرهم إسرائيل "إرهابيين".
وقالت العائلة في التماسها: "إذا كانت إسرائيل تريد تطبيق القانون ضد ما تسميه الإرهاب، فليكن على قدم المساواة بين اليهود والفلسطينيين، فقتلة ابننا إرهابيون باعتراف كل القوانين وباعتراف المحكمة التي أصدرت قرارا ضدهم".
وأشار الموقع إلى أن المحكمة كانت رفضت سابقًا التماسًا مماثلاً بزعم أن عوائل مرتكبي الجريمة لم يكونوا مسؤولين عن أفعالهم.
