تزايد مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي

عنصرية
حجم الخط

تجلت في المجتمع الإسرائيلي العديد من مظاهر العنصرية في الآونة الأخيرة، والتي كان أبرزها طبيعة النظرة غير السوية للفلسطينيين خاصة في الأماكن العامة والمصالح التجارية.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية، عن حادثتين عنصريتين، إحداها في منطقة طبريا، عندما استأجرت عائلية درزية غرفة في أحد الفنادق وعندما توجه طفل من العائلة لشرب المياه من الثلاجة الموجودة في ساحة الفندق، منعت موظفة يهودية الطفل من الشرب قائلة له ان يتوجه لشرب الماء من المراحيض.

ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي عن العائلة الدرزية قولها إن الموظفة اليهودية قالت للطفل "الذي اسمه محمد عليه أن يشرب من المراحيض".
وفي حادثة أخرى، اقدم جنود من ما يسمى حرس الحدود الاسرائيلي على إنزال فلسطينيين كانا في حافلة متوجهة من مدينة إيلات إلى تل أبيب واعتقالهم، وذلك بعد أن احتج طفل يهودي مدعيا أن العرب يخيفونه.
ويأتي هذا الحادث العنصري على الرغم من نفي شركة الباصات وانكارها لما حدث.