هذا هو حالنا نحن العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، التيه فيما نريد! كيف؟ متى؟ لماذا؟ وأثناء التيه نذبح ذاتنا بذاتنا بإسم المزايدات الوطنية وبيع الشعارات الفارغة؛ لتصبح «أنا» كل شخص منّا عبارة عن ظل الله على الأرض، بالتالي تتحول ذات كل شخص منّا إلى الحاكم دون أي مناقشة لقراراته وتعليماته السماوية، فيتم إطلاق النيران الذاتية على الذات ونترك ما يجب أن ننظر له ونتابعه بالعمل الفوري دون الخوض بتفاصيل تعجل قتل ضحيتنا التي تذبح بيد المغتصب»الآخر».
منذ اغتصاب فلسطين على مر السنوات؛ تجد بأن انشغالنا بالترف والرومانسية الفكرية على صعيد بعض النخب السياسية، الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية يضعف عملية الفعل لما يجب أن نقوم به لنتحول إلى ناقدين لأي فكر جديد يتعامل مع الحدث بأدوات ورؤيا مختلفة لما هو تقليدي، أو نتحول إلى جنود رد الفعل من الفعل القادم من «الآخر» الذي يغتصبنا بشكل يومي وممنهج من خلال استخدام أدوات متطورة عصرية، وانفتاحه التام للثقافات المختلفة، مما جعله ينصهر مع الثقافات والأديان للحفاظ على هويته، حتى استطاع أن يقتحم بعض الأسواق العربية بكل وقاحة، وتبني بعض من الثقافات العربية كأنها تعتبر من جذوره، فقام بتحويل الثوب الفلاحي الفلسطيني كجزء من تاريخه تلبسه مضيفات الطائرات المدينة في مختلف عواصم العالم، ويكون صحن الحمص والفلافل وخبز الطابون كمكون من مكونات مطبخه فيتفاخر بذلك في المجلات الدولية التي تشجع السياحة إلى تاريخنا الذي نبكيه.
إننا نجيد البكاء على الماضي، كذلك نجيد جلد أنفسنا إذا ما ولدت أي محاولة لفعل ما خارج ما يسمى «الإطار الوطني» « المصلحة الوطنية» وكأن أي فعل يجب أن يتم مصادقته من بعض القيادات حتى يتم مباركته من السماء، ولكل قائد مدرسة تقوم بتدريس مذهب خاص به يتلائم مع مصالحه الشخصية أولاً وأخيراً تحافظ على ذاته أو/و مؤسسته أو/و حزبه دون الاكتراث بالفعل ذاته والمصلحة العامة. بالتالي يتم محاسبة من يعمل قبل وقوع الفعل وخوض التجربة، فيقوم البعض بإجهاض الحمل خوفاً من المولود الجديد قبل أن نتعرف عليه.
علينا الخروج من هذه الدوامة التي تقتل الضحية أولاً وأخيراً قبل كل شيء، فلسطين بحاجة إلى فعل بكل الاتجاهات يكفينا مزايدات على بعضنا البعض، فنحن بحاجة الى أدوات جديدة، سفراء جدد للقضية، يجب أن نشتبك مع الآخر بكافة المحافل الدولية ونقوم بتعريته كونه محتل كولونيالي . على الفلسطيني أن يقوم بإعداد وظيفته المنزلية أولاً، وذلك إعداد دبلوماسيين من خلال الدبلوماسية الشعبية بخلق سفراء لقضيتنا، وما أحوج قضيتنا بهذا الوقت إلى ضخ دماء جديدة بكافة المستويات لنقل الحقيقة التي بدأت وسائل الإعلام العربية وغير العربية بتغيبها.
القضية الفلسطينية مصابة بتخمة المزايدات على الصعيدين الداخلي والخارجي، علينا أن نشمّر عن سواعدنا والعمل يد بيد حتى لا نقوم بطحن الماء، يكفينا مزايدات على بعضنا البعض؛ وإلاً كما نقول بالعامية «هذا الميدان يا حميدان».
منذ اغتصاب فلسطين على مر السنوات؛ تجد بأن انشغالنا بالترف والرومانسية الفكرية على صعيد بعض النخب السياسية، الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية يضعف عملية الفعل لما يجب أن نقوم به لنتحول إلى ناقدين لأي فكر جديد يتعامل مع الحدث بأدوات ورؤيا مختلفة لما هو تقليدي، أو نتحول إلى جنود رد الفعل من الفعل القادم من «الآخر» الذي يغتصبنا بشكل يومي وممنهج من خلال استخدام أدوات متطورة عصرية، وانفتاحه التام للثقافات المختلفة، مما جعله ينصهر مع الثقافات والأديان للحفاظ على هويته، حتى استطاع أن يقتحم بعض الأسواق العربية بكل وقاحة، وتبني بعض من الثقافات العربية كأنها تعتبر من جذوره، فقام بتحويل الثوب الفلاحي الفلسطيني كجزء من تاريخه تلبسه مضيفات الطائرات المدينة في مختلف عواصم العالم، ويكون صحن الحمص والفلافل وخبز الطابون كمكون من مكونات مطبخه فيتفاخر بذلك في المجلات الدولية التي تشجع السياحة إلى تاريخنا الذي نبكيه.
إننا نجيد البكاء على الماضي، كذلك نجيد جلد أنفسنا إذا ما ولدت أي محاولة لفعل ما خارج ما يسمى «الإطار الوطني» « المصلحة الوطنية» وكأن أي فعل يجب أن يتم مصادقته من بعض القيادات حتى يتم مباركته من السماء، ولكل قائد مدرسة تقوم بتدريس مذهب خاص به يتلائم مع مصالحه الشخصية أولاً وأخيراً تحافظ على ذاته أو/و مؤسسته أو/و حزبه دون الاكتراث بالفعل ذاته والمصلحة العامة. بالتالي يتم محاسبة من يعمل قبل وقوع الفعل وخوض التجربة، فيقوم البعض بإجهاض الحمل خوفاً من المولود الجديد قبل أن نتعرف عليه.
علينا الخروج من هذه الدوامة التي تقتل الضحية أولاً وأخيراً قبل كل شيء، فلسطين بحاجة إلى فعل بكل الاتجاهات يكفينا مزايدات على بعضنا البعض، فنحن بحاجة الى أدوات جديدة، سفراء جدد للقضية، يجب أن نشتبك مع الآخر بكافة المحافل الدولية ونقوم بتعريته كونه محتل كولونيالي . على الفلسطيني أن يقوم بإعداد وظيفته المنزلية أولاً، وذلك إعداد دبلوماسيين من خلال الدبلوماسية الشعبية بخلق سفراء لقضيتنا، وما أحوج قضيتنا بهذا الوقت إلى ضخ دماء جديدة بكافة المستويات لنقل الحقيقة التي بدأت وسائل الإعلام العربية وغير العربية بتغيبها.
القضية الفلسطينية مصابة بتخمة المزايدات على الصعيدين الداخلي والخارجي، علينا أن نشمّر عن سواعدنا والعمل يد بيد حتى لا نقوم بطحن الماء، يكفينا مزايدات على بعضنا البعض؛ وإلاً كما نقول بالعامية «هذا الميدان يا حميدان».