دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، فرنسا إلى العمل الجدي على عقد المؤتمر الدولي للسلام، مشيراً إلى أن نجاح المؤتمر يتطلب معاييراً قانونية وسياسية تستنذ إلى المحددات والمرجعيات المعترف بها دولياً، وإلى قواعد القانون الدولي، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة والالتزامات المستحقة، والوقف الشامل للاستيطان غير الشرعي في دولة فلسطين، والإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى في سجون الاحتلال، حتى يفضي ذلك إلى إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وفق سقف زمني محدد.
وأطلع عريقات مبعوث عملية السلام بيير فيمونت خلال لقاءه به، على آخر المستجدات السياسية، وقال: "إنه على ضوء تقرير الرباعية الذي شكل ضربة للقانون والشرعية الدولية، والذي حاول التخريب على المبادرة الفرنسية والجهود التعددية، فقد قررنا العمل بشكل ثنائي مع الدول، وليس من خلال فرق العمل".
وسلم عريقات مبعوث السلام رسالة رسمية إلى وزير خارجية فرنسا جان مارك أورو، يطالبه من خلالها بتحديد المرجعيات المحددة لعملية السلام وفق القانون الدولي، وإلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال عريقات، "إن دعم وحماية حل الدولتين يفترض الاعتراف بالدولة الأخرى دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، كأساس وبنية تحتية لعملية سلام قائمة على تحقيق التكافؤ بين طرفي النزاع بما يساهم في حله، على أسس ومرجعيات عملية السلام وحل والدولتين على حدود العالم 1967".
