جهود مكثفة لإفشال قرار أممي ينفي علاقة اليهود بالأقصى

20160710102043
حجم الخط

تبذل إسرائيل جهودًا دبلوماسية مكثفة في الفترة الأخيرة، من أجل إفشال اقتراح فلسطيني أردني ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى، تم تقديمه للجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو) ويؤكد أنه أرض فلسطينية محتلة، وأن أضرارًا جسيمة سببها اليهود له.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن إسرائيل تواصل بذل جهودها واستغلال كافة علاقاتها الدبلوماسية من أجل الضغط على أعضاء اللجنة لرفض القرار. بعد الانتكاسة الأخيرة التي تلقتها الدبلوماسية الإسرائيلية خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي في أعقاب اعتماد اليونسكو تسمية المسجد الأقصى وليس جبل الهيكل، واعتبار أن لا علاقة تربط اليهود بالمسجد الأقصى.   

وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة تضم في صفوفها 21 دولة هي: أنغولا وأذربيجان وبوركينا –باسو، وكوبا وفنلندا وإندونيسيا وكرواتيا، وجمايكا وكزاخستان، والكويت ولبنان وبيرو والفيليبين وبولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية وتونس وتركيا وتنزانيا وفيتنام وزيمبابوي.

وخلافًا لمقترحات سابقة، ينص هذا الاقتراح على العودة للوضع القائم قبل حرب الأيام الستة التي احتلت خلالها إسرائيل مدينة القدس والضفة الغربية والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء، فيما نصت مقترحات سابقة على الإبقاء على الوضع الذي كان قائمًا قبل الانتفاضة الثانية عام 2000.

ويستعرض الاقتراح الفلسطيني الأردني الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد وباحاته والمواجهات داخله، إضافة لاقتحامات المستوطنين، والضرر البالغ الذي تعرضت له عدة أماكن في الحرم القدسي التي تعتبر معالم تاريخية هامة، ويظهر أن إسرائيل تحتل المسجد وتنتهك جميع الأعراف والمعاهدات الدولية، ما اعتبرته الصحيفة مقدمة، في حال إقراره، لتقديم شكوى في المحكمة الدولية.