أقرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، سلسلة من الفعاليات لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال وإضراب الأسير بلال كايد، الذي يدخل يومه الـ26 في الإضراب عن الطعام، رفضا لتحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة 15 عاما.
ودعت القوى في بيان صدر عن اجتماعها برام الله، اليوم الأحد، لاعتبار يوم الثلاثاء 12/7 يوما للاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كنقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات المساندة.
وطالبت أبناء محافظة رام الله والبيرة بالاعتصام أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 13/7، قرب السفارة الأردنية، وتسليم مذكرة تدعو الأمم المتحدة لوقف معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، فيما سيشهد الأسبوع المقبل إقرار عدد من الفعاليات النوعية بالاستناد لما تقرره الحركة الأسيرة.
ودعت القوى للتحلي بأكبر قدر من اليقظة وضبط النفس وعدم الانجرار لمربعات الفوضى والعودة للفلتان الأمني ضمن ما يهدف له الاحتلال لإلهاء الجمهور الفلسطيني في نزاعات داخلية وضرب السلم الأهلي لتمرير مخططاته في فرض حل الأمر الواقع بعد تكريس الانفصال بين الضفة وقطاع غزة.
وحذرت القوى من استفراد الاحتلال في محافظة الخليل التي تشهد حربا معلنة يجري خلالها عزل مناطق بكاملها، وهدم بيوت واعتقالات عشوائية تطال الأطفال والشيوخ والنساء على حد سواء ضمن سياسة العقوبات الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال للانفراد بكل محافظة تشهد فعلا مقاوما ومحاولة كسر إرادة شعبنا بالقوة وهي سياسات لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وفي الذكرى الثانية عشرة لصدور فتوى لاهاي ببطلان إجراءات الاحتلال المتعلقة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، أكدت القوى أهمية الضغط على كافة المستويات الدولية لتفعيل الفتوى، وإلزام إسرائيل دولة الاحتلال بإزالة الجدار العنصري والخضوع للقانون الدولي ووقف سياساتها الاجرامية بحق شعبنا وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله عن أرضنا.
وحيت القوى، جبهة النضال الشعبي في ذكرى انطلاقتها الـ49، مشيدة بإسهاماتها في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة والتمسك بحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.