يدخل الأسير القائد "بلال كايد" يومه السابع والعشرين في إضرابه المفتوح عن الطعام، رغم تدهور حالته الصحية، ومن المتوقع نقله من عزله بعسقلان إلى المستشفى بأي لحظة، كما يواصل أسرى الجبهة خوض برنامجهم النضالي الذي أعلنوا عنه دعماً وإسناداً لرفيقهم الأسير كايد، متحدين مصلحة السجون بإجراءات تصعيدية متواصلة ومتنوعة كما أعلنوا سابقاً.
وفي هذا السياق، أكدت منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها في سجون الاحتلال على استمرار الأسير الرفيق بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام، وأسرى الجبهة في معركتهم المساندة له حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج غير المشروط عن الرفيق كايد. وانطلاقاً من ذلك، يعلن أسرى الجبهة على مدار يومين (11-12/7)في سياق البرنامج النضالي الذي سبق وأعلنوه عن إرجاع وجبات الغذاء في كافة السجون، بالإضافة إلى قرارهم برفض التعاطي مع مصلحة السجون أثناء العد، واستبدالها بالهتاف باسم الرفيق " بلال كايد"، كتحدي لها، وجزء من التصعيد ضدها.
وأكدت الجبهة، أن مصلحة السجون في إطار محاولاتها وقف الإضراب والانقضاض على الخطوات النضالية لأسرى الجبهة قدّمت عدة مقترحات، تم رفض جزء منها، ويجري مناقشة الجزء الآخر منها، على مبدأ التشبث بالموقف الذين أعلنه أسرى الجبهة بضرورة إطلاق سراح الرفيق كايد دون قيد أو شرط، وإلا فإضرابه عن الطعام سيتواصل، وهم سيواصلون معركتهم وتصعيدهم حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم.
وأوضحت الجبهة، أن الجهة المخولة الرسمية بالتعاطي مع قضية الأسير " بلال كايد" هو محامي مؤسسة الضمير، أو منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، أو قيادة الجبهة المخولين بإصدار مواقف حول هذه القضية. خاصة وأن أي معلومة أو خبر خاطئ يضر بالخطوة ويضعفها.
وأهابت الجبهة الشعبية، بوسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة فيما ينشر حول قضية الأسير البطل بلال كايد، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية كما أكدنا أعلاه.
وطالبت اتحاد الإذاعات العربية، والفضائيات إلى تخصيص وقت محدد لاستعراض قضية الأسير كايد، والمعتقلين الإداريين.
كما طالبت الصحف الفلسطينية والعربية أن تخصص جزءاً من صفحاتها لقضية المعتقلين الإداريين، والأسير الرفيق كايد.
