سلطات الاحتلال تفرج عن أسيرين مقدسيين

افراج
حجم الخط

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن الأسيرين المقدسيين وسام زياد صالح أعرج (21 عامًا) ومجد محمد موسى درويش (26 عامًا).

وأفاد، رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير أعرج من مخيم شعفاط بعد أن أقر قاضي محكمة الصلح بطلان التهم المنسوبة إليه، وأمر بإطلاق سراحه فورًا من داخل المحكمة.

وأشار، إلى أن أعرج كان اعتقل بتاريخ 18/10/2015 بعد أن نشرت بعض مواقع "الفيس بوك" التابعة لمؤسسات إسرائيلية صورته واسمه وإتهمته حينها بالوقوف خلف العملية التي نفذها الشهيد مهند العقبي داخل المحطة المركزية في مدينة بئر السبع، والتي رفضها جملةً وتفصيلا.

وقد أمضى الأسير أعرج عشرة أشهر كي يتمكن محاميه من إثبات براءته أمام قاضي المحكمة

وفي السياق ذاته، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير مجد درويش من بلدة العيسوية بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة عشرة أشهر.

وكان درويش اعتقل بتاريخ 17/9/2015، وأدين بالمشاركة في عدة فعاليات، وسبق له أن أبعد عن مدينة القدس مدة خمسة أشهر، وأمضى داخل السجون ما مجموعة أربع سنوات، وتتهمه سلطات الاحتلال بالعضوية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وتنقل في عدة سجون، وتحرر من سجن جلبوع، حيث ترك خلفه شقيقه موسى القابع في سجن النقب، والمحكوم بالسجن مدة 12 عامًا، وسيتحرر من الأسر بعد عدة أشهر.