تغني الجدات والأمهات للأطفال من أجل النوم، فصوت الأم أو الجدة بما فيه من حنان ودفء يبعث في نفس الطفل السكينة والأمان ويجعله يذهب في نوم عميق، ولكن هل يمكن أن ينجح هذا مع الفيل ذلك الكائن الضخم؟!
دعني أقص عليك القصة عزيزي القارئ:
الفيل Faamai وحارسته Lek
Faamai فيل كبير في السن وليس طفلاً وهو أحد الأفيال التي ترعاها مؤسسة Save Elephant ويعيش في إحدى الحدائق الطبيعية الخاصة بالأفيال في تايلاند.
Faamai اعتاد على النوم على صوت الحارسة الخاصة بالمكان Lek، فمهما كان الوضع أو الوقت، عندما تبدأ بالغناء يسعى مباشرة إليها كي تلاعبه حتى يذهب إلى النوم.
Faamai سمع الصوت فجذب إليه الحارسة
بدأت الحارسة في الغناء، وعلى الفور قام Faamai بجذبها نحوه معبراً عن سعادته، وكأنه يحتضنها بخرطومه الكبير، وهي بالطبع ترد هذا الحضن بحضن أيضاً.
فلنأخذ وضعية النوم
مباشرة يقوم Faamai بوضعية النوم، فلا مجال لأن يضيع تلك الفرصة.
بعض من الحب والحنان
لا يكتفي هذا الفيل بالغناء فقط، فقليل من الحنان والطبطبة يساعدان على النوم بشكل أسرع، شاهد سعادته وهو يقوم بتحريك أذنه الكبيرة عزيزي القارئ.
قليل من التهوية
لقد أغمضنا أعيننا، حان الوقت لقليل من التهوية، لنلطف الجو، ولنبعد الحشرات المزعجة أيضاً.
علاقة مبهجة بين هذه الحارسة وذلك الفيل، مليئة بالحب والإحساس بالأمان، على الرغم من كبر حجمه إلا أنها تعامله كأنه طفل صغير.
إن مؤسسة Save Elephant هي مؤسسة غير ربحية تهتم برعاية والحفاظ على الأفيال الموجودة في الأسر في تايلاند، من خلال برامج تأهيل وإنقاذ وتوعية وبرامج خاصة تعليمية وسياحية لخدمة هذا الدور.