تتساءل كثيرات ما إذا كان الركض أفضل بالنسبة لهن أم المشي، بيد أن للجانبين في الحقيقة أهمية لافتة على الصحة والرشاقة، وإن كانت ثمة ميزات لكل شقّ على حدة.
فيما يلي بعض المعلومات التي قد تساعدكِ على تحديد ما إذ كان المشي أم الركض أفضل بالنسبة لكِ:
- يشير العلماء لكون الركض قادر على حرق مزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالمشي، سواءً كنتِ تمشين على جهاز التريد ميل أو في الهواء الطلق؛ ذلك أن الجسم يبذل جهداً أكبر في أداء الركض مقارنة بما يبذله في المشي.
- يعمل الركض على اختصار الوقت الذي يلزمكِ لأداء الرياضة. لذا، إن كان الوقت المتاح لديكِ قليلاً، فلعلّ الركض أفضل من المشي بالنسبة لكِ.
- يعمل الركض على تنظيم أمر الهرمونات في جسدكِ بطريقة أسرع مما يفعلها المشي، وفقاً لدراسات عدة؛ نظراً لمقدرته الأسرع على حرق السعرات، ما يحدِث بدوره تغييرات جسدية أسرع.
- في الوقت ذاته، تزيد احتمالية الوقوع والإجهاد وإصابة الكاحل والتواء القادم، عند ممارسة الركض، فيما تقلّ هذه النسبة عند ممارسة المشي.
- قد يكون المشي محبذاً أكثر لمن يعانون من اعتلالات في القلب والجهاز التنفسي والعظام والمفاصل؛ ذلك أن الركض يعمل على وضع مزيد من الضغط والإرهاق على الجسد، فيما المشي يمنحه مزيداً من الاسترخاء.
في الحالتين، المشي أو الركض، ثمة قواعد لا بد من اتباعها:
- ارتدي حذاءً رياضياً مناسباً، ولا تمارسي المشي أو الركض بحذاء غير مخصّص أو غير مريح.
- ارتدي ملابساً مصممة لممارسة الرياضة، والتي تكون في الغالب من خامات قطنية تساعد على امتصاص العرق وتسهيل حركة الجسد، بعكس الملابس العادية.
- لا بدّ من الإحماء قبل البدء. ابدأي بالخطوات الخفيفة والبطيئة ومن ثم ضاعفي السرعة.
- توقفي عن المشي والركض تدريجياً، ولا تقفي مرة واحدة مفاجئة للجسد.
- توقفي لثوانٍ لأخذ نَفَس عميق، ومن ثم واصلي.
- إن شعرتِ بالتواء في الكاحل أو آلام في الرجلين، فتوقفي لأيام حتى التعافي، ولا تكابري فتكون النتيجة تفاقم الحالة.
- احرصي على الاستحمام بعد ممارسة المشي أو الركض؛ لأجل ألاّ يتسبّب التعرّق بتسلّخات للجلد.
