لم يسعف القدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في استكمال المباراة الماراثونية التي انتهت بفوز بلاده على فرنسا بهدف في الوقت الإضافي، ليتوج "برازيل أوروبا" بلقب كأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
إصابة في الركبة اليسرى نتيجة تدخل عنيف، أجبرت رونالدو على مغادرة الملعب بعد 3 محاولات للعلاج منها، أملاً في البقاء بجوار زملائه، إلا أن نجم ريال مدريد كان له دور آخر خطف به الأضواء من الجميع في ليلة التتويج التاريخي.
الصحف ووسائل الإعلام في العالم، تناست "المسكين" إيدير الذي سجل هدف التتويج، وتحدثت فقط عن رونالدو ودوره القيادي في مساندة زملائه على خط الملعب بجوار المدير الفني فرناندو سانتوس، خاصة في الوقت الإضافي.
بل ذهب الكثيرون لتقييم قدرات كريستيانو رونالدو في مهمة أخرى بعيدًا عن حدود المستطيل الأخضر، وبدأوا في التنبؤ بإمكانية اتجاه "أيقونة" ريال مدريد لعالم التدريب بعد إنهاء مشواره في الملاعب.
ولكن لغة الجسد التي أظهرها رونالدو خلال الوقت الإضافي لمباراة البرتغال وفرنسا، تشير إلى تأثره الشديد بمدارس بعض المدربين الذين عمل تحت قيادتهم طوال مشواره اللامع خاصة بناديي مانشستر يونايتد وريال مدريد.
إصابة في الركبة اليسرى نتيجة تدخل عنيف، أجبرت رونالدو على مغادرة الملعب بعد 3 محاولات للعلاج منها، أملاً في البقاء بجوار زملائه، إلا أن نجم ريال مدريد كان له دور آخر خطف به الأضواء من الجميع في ليلة التتويج التاريخي.
الصحف ووسائل الإعلام في العالم، تناست "المسكين" إيدير الذي سجل هدف التتويج، وتحدثت فقط عن رونالدو ودوره القيادي في مساندة زملائه على خط الملعب بجوار المدير الفني فرناندو سانتوس، خاصة في الوقت الإضافي.
بل ذهب الكثيرون لتقييم قدرات كريستيانو رونالدو في مهمة أخرى بعيدًا عن حدود المستطيل الأخضر، وبدأوا في التنبؤ بإمكانية اتجاه "أيقونة" ريال مدريد لعالم التدريب بعد إنهاء مشواره في الملاعب.
ولكن لغة الجسد التي أظهرها رونالدو خلال الوقت الإضافي لمباراة البرتغال وفرنسا، تشير إلى تأثره الشديد بمدارس بعض المدربين الذين عمل تحت قيادتهم طوال مشواره اللامع خاصة بناديي مانشستر يونايتد وريال مدريد.
النجم البرتغالي لعب 6 أعوام بقميص الشياطين الحمر، قبل أن ينتقل إلى صفوف الملكي في صيف 2009، وعمل خلال هذه الأعوام الطويلة مع 6 مدربين، يميل معظمهم إلى مدرسة الهدوء في توجيه الفريق من خارج حدود الملعب، خاصة الثلاثي كارلو أنشيلوتي ومانويل بيليجريني ورافائيل بينتيز، وزين الدين زيدان باستثناء بعض اللحظات الانفعالية لزين الدين زيدان التي أدت إلى تمزق "بنطاله" في إحدى مباريات الريال الموسم الماضي.
إلا أنه في نهائي يورو 2016، أعاد كريستيانو رونالدو بنشاطه في توجيه زملائه خارج الخطوط الأذهان لسلاحين اعتمد عليهما كل من مدربيه السابقين السير أليكس فيرجسون وجوزيه مورينيو.
في أحد تصريحاته الشهيرة، قال فيرجسون إنه لجأ كثيرًا للإشارة لساعته للتأثير على حكام مباريات مانشستر يونايتد في اللحظات المثيرة داخل المباراة، وهو ما لجأ إليه رونالدو بالإشارة إلى الساعة للتأثير على الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبرج الذي أدار نهائي تتويج البرتغال في ملعب "دو فرانس".
أما التأثير الشديد على شخصية كريستيانو رونالدو "كمدرب" خلال مواجهة فرنسا، كان للألاعيب المعتادة لمدربه السابق جوزيه مورينيو، وهو ما ظهر بوضوح في عدم التزام النجم البرتغالي بحدود المنطقة الفنية المخصصة للجهاز الفني لمنتخب بلاده.
بل وقام كريستيانو في اللحظات الأخيرة بدخول أرض الملعب لتحفيز زميله رافائيل جيريرو على النهوض والتحامل على إصابته بعد استنفاذ التبديلات الثلاثة، مما أثار حفيظة ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، وأثر على تركيزه نسبيًا في قيادة "الديوك" نحو إدراك التعادل والنجاة من فقدان اللقب في عقر دارهم.