سادت حالة من الاستياء الشديد داخل أروقة مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود طاهر بسبب الحملة الشرسة من الانتقادات التي يتعرض لها الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم وهو ما اعتبره مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء بأنه مخطط لتطفيش المدرب الهولندي.

وتولى مارتن يول، مدرب توتنهام الإنجليزي السابق، قيادة الأهلي مطلع شهر مارس الماضي ونجح في تحقيق لقب الدوري المصري لكرة القدم وتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس مصر وصعد لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة منذ عام 2013.

وأكد أحد المسؤولين البارزين في مجلس إدارة الأهلي، رفض نشر اسمه ،  أن مارتن يول حقق لقب الدوري وتولى المهمة في توقيت غاية في الصعوبة ورغم ذلك فالبعض يحاول تشويه صورته وتوجيه الانتقادات له بشكل مبالغ به ووصل الأمر لدرجة وصفه بأنه ليس مناسباً لقيادة الأهلي رغم أنه تولى تدريب أندية كبرى في أوروبا.

وأشار إلى أن هناك حربا من الشائعات ضد المدرب الهولندي تهدف لتطفيشه وإجباره على الرحيل آخرها الحديث عن رحيله لتدريب تيناجين الصيني الذي انتقل إليه الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الفريق بجانب الحديث عن مجاملة حسام غالي قائد الفريق وتدخل الأخير في التشكيلة وهو أمر غير لائق تماماً.

وكان محمود طاهر رئيس الأهلي قد أكد مؤخراً أن مارتن يول قادر على قيادة طموحات الفريق وسيتم اختيار صفقات مميزة لدعم الأهلي في الموسم المقبل.