انتهت أزمة حبس حسام حسن، عميد لاعبي العالم والمدير الفني للنادي المصري البورسعيدي، بعد تصالحه مع رقيب الشرطة رضا عبدالمجيد أبو زيد، وتنازل الأخير عن المحضر الذي حرره ضد المدرب.
وشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس مفاوضات مكثفة بين عدد من قيادات النادي المصري ورقيب الشرطة للوصول للتصالح وتنازل المصور عن بلاغه، وإنهاء إجراءات الصلح رسميا، والتي انتهت بتنازل المصور في حضور إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصري وتوأم حسام حسن، حيث ستقوم إدارة النادي المصري بتقديم التصالح رسميا للنيابة للإفراج عن المدرب ومساعديه خلال ساعات.
وشهدت شوارع محافظة بورسعيد مساء أمس تظاهرة احتجاجاً على حبس حسام حسن وإحالته واثنين من مساعديه لمحاكمة عاجلة السبت القادم، بعد تعديه على مصور مديرية أمن الإسماعيلية، ما اضطر أجهزة الأمن لتفريقها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وتدخل عدد من نواب البرلمان عن المحافظة لتهدئة الجماهير الغاضبة من إحالة مدرب فريقهم المفضل للمحاكمة على خلفية الأزمة، فيما قام عدد من أصحاب المحال التجارية بتوزيع الحلوى والمشروبات ابتهاجا بانتهاء المشكلة والتصالح وقرب الإفراج عن حسام حسن.
وكان المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، قد قرر إحالة حسام حسن ومساعده حسن مصطفى ووليد بدر إداري الفريق إلى محكمة جنح الإسماعيلية بتهمة ضرب مصور مديرية الأمن وإتلاف الكاميرا الخاصة بجهة عمله، والاستيلاء على الذاكرة الداخلية لها عقب المباراة التي جمعت فريق المصري وفريق غزل المحلة في ختام الدوري وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.
