تقول أحد الأمهات أنها أجرت عملية قيصرية بعد ساعات من التعب والدفع، واعترفت الأم أنه شعرت بالرعب ولم يكن لديها أي فكرة عما يمكن أن يحدث. لكن سواء كنت ستضعين مولودك بطريقة طبيعية أو قيصرية فمن الأفضل أن تكوني مسلحة بأكبر قدر من المعلومات التي تسهل عليك العلاج.
- قد لا تستطيعين التحرك كثيراً: إذا تم استخدام ابرة الظهر للولادة وكانت قد تُركت في مكانها، سيكون لديك نشاط محدود وتكونين مرهقة ومتكاسلة، هذا ما قاله كلارك جونسون، الحاصل على دكتوراه في الطب، وهو طبيب التوليد في أحد أكبر المستشفيات، وعادة ما تؤخذ هذه الإبرة في اليوم الأول بعد العملية، لذا عليك استعادة قدرتك على الحركة في أقرب وقت ممكن.
- قد تعانين من الآلام الشديدة: سوف تشعرين بالألم لفترة من الوقت بعد العملية لكن في الوقت ذاته قد لا يكون الأمر سيئاً لهذه الدرجة، وهذا يعتمد على عوامل عديدة.
تقول أليسا دويك، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والتي تعمل في كلية للطب في نيويورك. أن العوامل المؤثرة تعتمد على الصحة العامة قبل الجراحة، هل أجريت عملية قيصرية من قبل، وهل كان من المخطط أن يجرى لك عملية قيصرية أم لا، حيث أنه في حال كان من المخطط أن يحدث ذلك يفترض أن يتم حقنك بمسكن ألم كل 4-8 ساعات، وهذا يتوقف على شعورك بالراحة.
- زيادة وزن الأم.
- المعاناة من الإمساك: وقد يستغرق أيام قليلة. وفي هذه الحالة يعطيك الطبيب مادة لتساعدك على حل هذه المشكلة. كما أن المشي يساعد جسمك في حل هذه المسألة.
- نزيف ما بعد الولادة: من الطبيعي أن يتم فقد الدم أثناء إجراء العملية القيصرية. لكن حالات النزيف الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى تمزق أنسجة المهبل بالكامل وحدوث مشاكل تخثر الدم، مما يجعل من الصعب وقف النزيف. وغالباً فإن هناك حوالي 6% من الولادة القيصرية تؤدي إلى النزيف.
لذلك في حالة حدوث نزيف حاد يجب إستشارة الطبيب مباشرة، ومعظم النساء يشفون تماماً في غضون بضعة أسابيع، وينصح الأطباء بتناول مكملات الحديد والأطعمة المغذية أو الفيتامينات التي تزيد قوة الجسم.