شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة وقلصت نحو الثلث من عدد التصاريح التجارية التي تصدرها من خلال جهاز "الشاباك".
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن "الشاباك" ألغى في الأشهر الأخيرة وبشكل تدريجي ما لا يقل عن 140 تصريحا لتجار من قطاع غزة، مشيرةً إلى أن "الشاباك" يفرض قيود سياسية على الصادرات والواردات من القطاع ما يسبب أزمة اقتصادية وخسائر مباشرة للتجار وللمستوردين بما في ذلك الشركات التجارية التي توظف مئات العمال.
وحسب الصحيفة فان إلغاء أو حرمان الغزيين من التصاريح يشمل المسؤولين عن البنية التحتية وإعادة التأهيل، كما يشمل أطباء وطلاب ومرضى، وحتى عاملين في منظمات إنسانية دولية وبعثات دبلوماسية.
وأشارت إلى أنه تم تجديد تصاريح لـ 1400 تاجر من أصل نحو 3700 كانوا يحصلون على تصاريح منذ فترات طويلة خلال في السنوات الأخيرة علما آن هؤلاء هم قسم من أصل 5 آلاف تاجر مدرجين على قائمة الحصول على تلك التصاريح.
ونشرت الصحيفة مقابلات مطولة مع تجار من قطاع غزة تحدثوا فيها عن معاناتهم بسبب رفض منحهم تصاريح تجارية بالإضافة إلى حجز بضائعهم "لأسباب أمنية" غير مبررة، مشيرةً إلى تصريح لمنظمة العفو الدولية ذكر أن عملية إلغاء التصاريح تتم بشكل تدريجي منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.