بدأت فرق التحقيق الجنائي بحفر ما يشتبه بأنها قبور جماعية في مدينة تكريت في العراق بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية منها.
ويعتقد أن القبور الجماعية وعددها 12 تحوي رفات 1700 جندي شيعي قتلوا في شهر يونيو/حزيران الماضي بينما كان تنظيم الدولة يوسع مناطق نفوذه شمالي العراق.
وقد اعتقل الجنود خارج القاعدة الأمريكية "Camp Speicher" بالقرب من تكريت.
وتقع القبور في باحة المجمع الرئاسي التابع للرئيس السابق صدام حسين، والذي تحول إلى مقر لتنظيم الدولة الإسلامية بعد احتلال تكريت شمال غربي بغداد.
يذكر أن الجيش العراقي والميليشيات الشيعية المرافقة لها تمكنوا من استعادة تكريت بعد أن خاضوا معارك مع مسلحي تنظيم الدولة.
وانسحبت الميليشيات من المدينة بعد تحريرها وسط تقارير عن اندلاع أعمال عنف ونهب.