صرَّح مسؤول تركي كبير، صباح اليوم السبت، أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عين اليوم قائد الجيش الأول، أوميت دوندار، قائماً بأعمال رئيس هيئة أركان الجيش، في الوقت الذي مازال فيه مكان قائد القوات المسلحة الحالي خلوصي آكار غير معروف.
وجاء تعيين دوندار في الوقت الذي لم يُعرف فيه مصير قائد الجيش في الفوضى، التي نجمت عن محاولة انقلاب قام بها جنود متمردون في القوات المسلحة، ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفاشلة.
وأفادت تقارير لوسائل الإعلام المحلية في وقت سابق، أن رئيس هيئة الأركان احتجز رهينة.
فيما ذكرت أنباء عن اعتقال رئيس أركان الجيش الثالث اللواء أكرم جاغلر في مدينة أرزينجان.
هذا وفي وقت سابق، ظهر الرئيس التركي بين مؤيدين ومناصرين له فجر السبت وخاطبهم، قائلاً إن ما حدث من محاولة انقلاب على السلطة في تركيا هو عمل فاشل ضد الديمقراطية، وإنها إهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب.
مؤكداً أنه باقٍ في الشارع والميادين، مطالباً الناس بالاستمرار في التظاهر.
وقال "سنحاسب كل من كان وراء محاولة الانقلاب".
من جهته، أضاف وسط هتافات مؤيديه أنه على هيئة أركان الجيش تطهيرها من الدخلاء عليها، مؤكداً أن الرئاسة التركية هي الحاكمة للدولة.
وقال سنبدأ مرحلة جديدة في محاكمة هؤلاء الخونة.