قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. آمال حمد، إن الحصار والإغلاق المفروض على قطاع غزة منذ الانقسام أدى بالمواطن إلى العيش في حياة صعبة، وانعكس بشكل مباشر على الخدمات التي تقدمها البلديات للمواطن.
وأضافت حمد في تصريح وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، أن تحسين وتطوير الخدمات البلدية يتطلب مشاركة المواطن في اختيار ممثليه بعيداً عن المناكفات السياسية واللون السياسي والعمل على خدمة المواطن بغض النظر عن معتقده السياسي أو الحزب السياسي الذي ينتمي إليه، مشيرةً إلى أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال صندوق الاقتراع وإجراء انتخابات شفافة.
واعتبرت أن إجراء الانتخابات للمجالس البلدية والمحلية تشكل فرصة كبيرة يتطلب استغلالها لمواجهة تداعيات الانقسام وتمهد لانتخابات عامة على كافة الأصعدة ومستويات النظام السياسي الفلسطيني بما فيها الانتخابات في النقابات والاتحادات وصولاً إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا الإجراء سيعزز من صورة حكومة الوفاق ويضع مكونات النظام السياسي الفلسطيني أمام الاستحقاق الدستوري والشعبي، كما أنه خطوة إضافية لاستكمال جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي تفشى على مستويات متعددة ومتشابكة في المجتمع الفلسطيني.
وعبرت حمد عن أملها في أن تكون هذه الانتخابات بداية لاستعادة الحياة الديمقراطية وفرصة للشباب للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية والديمقراطية، وأن تضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية لإنجاح العملية الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وبشكل متكامل على كافة المستويات والأصعدة.
وطالبت حركة حماس بأن تعلن بوضوح تام مشاركتها في إجراء الانتخابات البلدية والمحلية والنقابات المهنية والاتحادات الشعبية التي ستؤدي إلى تحسين واقع الحال السياسي والإنساني في قطاع غزة وتكون مقدمة في فتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية الداخلية.
وحثت حمد الكل الفلسطيني بأن يتحلى بالروح الوطنية والمسؤولية، لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، التي هي عهد الشهداء والأسرى لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت على أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية سبق وأن التزمت في النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات البلدية والتشريعية، داعيةً إلى عدم التشكيك في نتائج الانتخابات قبل حدوثها.
