انتهاء التحقيق أخيراً في حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء

0
حجم الخط

رغم التكتم المصري أعلنت وزارة النقل الروسية، أن وزير النقل المصري شريف فتحي أعلن انتهاء مرحلة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء والتي سقطت في 31 أكتوبر الماضي وأسفرت عن مقتل 224 راكبا.

وأكدت الوزارة وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء "سبوتنيك" الروسية، أنها تواصل التعاون مع وزارة الطيران المدني المصرية في مجال توفير الظروف الآمنة للرحلات.

وأضافت أن المعلومات حول انتهاء مرحلة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق  سيناء في أكتوبر 2015 التي أبلغنا بها خلال اللقاء مع شريف فتحي كانت مهمة جداً مشيرة إلى أنه يتم في الوقت الحالي العمل على صياغة اتفاقية بين الحكومتين في مجال الطيران المدني مسؤولون بوزارة الطيران المصري رفضوا اليحديث لـ "العربية نت" عن تفاصيل المعلومات التي كشفتها الوزارة للجانب الروسي خلال زيارة الوزير معلنين أن إعلان مثل تلك التفاصيل من مهام لجنة التحقيق الرسمية في الحادث مطالبين بالتريث لحين الإعلان رسميا.

وتشير المعلومات الأخيرة التي كشفتها لجنة التحقيق والتي أرسلتها للنائب العام إلى شبهة جنائية في الحادث وبناء عليها قرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، إحالة التحقيقات في الحادث إلى نيابة أمن الدولة العليا مضيفا في بيان سابق له أن القرار اتخذ بعد ورود تقرير من مكتب التحقيقات الجنائية الروسية يشير إلى شبه جنائية وأن لجنة التحقيق المشكّلة من وزارة الطيران المدني، ذكرت في تقريرها المرسل للنيابة العامة أن حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء ينطوي على شبهة جنائية أيضا.

التقرير الأولي للجنة التحقيق الرسمية كشف أن البحث عن أجزاء الحطام امتد إلى أكثر من 16 كيلومترا من موقع الحطام الرئيسي كما أظهرت أجهزة مسجلات الطيران وهي الصندوق الأسود الخاص بالمعلومات والبيانات أن خط سير رحلات الطائرة قبل وقوع الحادث بخمسة أيام كانت بين مطارات روسية ومطارات مصرية فقط وأن الرحلة التي سبقت الحادث أقلعت من مطار "سمارا" بروسيا إلى شرم الشيخ.

وكان شريف فتحي وزير الطيران المدني قد غادر القاهرة أول أمس الأحد، متوجها إلى روسيا لبحث استئناف حركة السياحة والطيران المتوقفة منذ حادث سقوط الطائرة.

وقال إنه سيلتقي خلال زيارته التي تستمر 3 أيام عددا من المسؤولين الروس خاصة في قطاعي الطيران والسياحة وذلك لبحث التعاون في مجال أمن المطارات وسبل استعادة الأفواج السياحية وحركة الطيران بين البلدين.