يتسائل الكثيرون من المؤمنين والمحبين للنبي الكريم “محمد صلى الله علية وسلم” وأيضا ضعيفي الإيمان من أين أتوا بخصلات شعر الرسول رغم وفاتة منذ أكثر من 1400 عاما وهل شعر النبي كان بهذا الطول؟ والإيجابة أن هذة هي عدة خصلات من شعر النبي توارثها المسلمون عبرالسنين لكي يتباركوا بها وهي ليست من رأسه فقط بل ولحيتة أيضا وتروي كتب الأحاديث أن الرسول “حلق رأسه في “حجّة الوداع” وقام بتقسيمه على الصحابة .
وتم توزيع شعر النبي في بعض البلاد ومنها ما تم حفظه في المساجد ومنها ما حفظ بين عائلات وأفراد يتوارثونها عبر الأجيال أمّا المشهور منها فهي الشعرات الموجودة في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة والتي عددها 15 شعرة ومنها شعرتان كانت من ضمن الآثار النبوية في “قبة الغوري”، وتم نقلهم الى المسجد ووضعهم في زجاجة محفوظة في صندوق صغير من الفضة ملفوف بلفافة من الديباج الأخضر المطرز.
ثم أضيفت إليهم شعرة كانت عند أحمد طلعة باشا “رئيس ديوان الخديوى سعيد وابنه توفيق” أُهديت له من أحد الحِجازيين تبرع بها أبنائه للمسجد كما أضيفت لهم شعرات كانت في “تكيّة الكلشني” وقدمتها الحاجة ملكة حاضنة الأمير “كمال الدين ابن السلطان حسين سلطان مصر قارورة فيها 4 شعرات من لحية الرسول.
كما يوجد في أسطنبول 43 شعرة محفوظة مع الأمانات المقدسة وأنّه أَهدى منها إلى بعض المدن 24 شعرة وأُهديت واحدة إلى ملكة بوبال في الهند فيكون الباقي 18 شعرة متفرقين بين مساجد أسطنبول وتم نقل بعضٌ منها إلى فلسطين.
شعرة “المشهد الحسيني” في المسجد الأموي في دمشق: أرسلها السلطان عبد العزيز لتحفظ هناك وكان النّاس يحتفلون بإخراجها مرة واحدة في ليلة 27 رمضان.
وشعرات في الجامع الأموي بحلب وعددها 3 شعرات وتم سرقتها إبّان الأزمة السورية عام 2012 وهناك عدد من شعيرات النبي في كلا من فلسطين وليبيا ولبنان والشيشان.