قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، إن حكومة الوفاق تعمل بكافة الطاقات الممكنة وفق الإمكانيات المتاحة، من أجل إنهاء معاناة المواطنين في شقي الوطن، خاصةً قطاع غزة لإعادة إعماره.
وأكد الحساينة في تصريح صحفي، على أن حكومته حملت على كاهلها الكثير من الأعباء وتحملت تراكمات كبيرة والتي كان أهمها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لافتاً إلى أن هذا ما لم تتحمله أي حكومة فلسطينية سابقة.
وشدد الحساينة، على أن الحكومة تعمل في ظل ظروف صعبة وحصار وتهديدات، وتسعى بكل قوتها إلى تسريع عملية إعمار قطاع غزة، مضيفاً أن كافة الأموال التي تم الإعلان عنها في المؤتمرات لم يصل منها إلا القليل، وذلك لوجود صعوبة فعلية في وصول الأموال.
وأشار إلى أن دخول الإسمنت إلى قطاع غزة صعب جداً، موضحاًَ أن وزارة الشؤون المدنية تسعى بكل جهدها للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي من أجل إدخال كميات الإسمنت المطلوبة، خاصة وأن هناك منح تنتظر دخول الإسمنت كالمنحة الإيطالية لبناء عدد من الأبراج.
وأضاف الحساينة، أن هناك إعمار فعلي في قطاع غزة وبناء للمنازل، ولكن الظروف تجعلها بطيئة جداً، لافتاً إلى أن منحة الصندوق السعودي والتي تقدر قيمتها بـ 100 مليون دولار، خصصت الحكومة جزء منها للاسكان والجزء الآخر للإقتصاد.
ولفت إلى أن الانقسام الفلسطيني يتمثل في أهم العوامل التي تعيق إعمار قطاع غزة، واصفاً الانقسام هناك بمرض السرطان لما له من تأثير كبير على إعادة الإعمار.
