كشف مصدر فلسطيني فجر اليوم اليوم الأحد، تفاصيل جريمة مقتل الشاب محمود أبو سيدو، مساء الأربعاء المنصرم، في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، أن 4 جناة اشتركوا في جريمة القتل، لافتاً إلى أن الجناة أصبحوا في قبضة الشرطة، وذلك بعد إلقاء القبض على المتسبب الرئيس في جريمة القتل وهو (ي.ب).

وأوضح، أن الأدوار وُزعت بين الجناة الأربعة، بوجود سائق لسيارة كانوا يستقلونها إضافة إلى شخص يراقب حركة المارة في الشارع، واثنين آخرين باغتوا المجني عليه داخل حديقة منزله.

وأشار إلى أن الجناة قاموا بشنق المجني عليه من خلال لف "حبل" على رقبته، إضافة إلى ضربه على جسده بآلات حادة.

وتابع المصدر، أن جهوداً حثيثة بذلتها مباحث شرق غزة، من أجل الكشف عن تفاصيل الجريمة خلال 48 ساعة فقط، مشيداً بهذه الجهود التي أدت إلى القبض على الجناة.

واًضاف أن الجناة الرئيسيين سيقومون بتمثيل الجريمة فجر اليوم الأحد، بحضور النائب العام اسماعيل جبر، ورئيس نيابة غزة نهاد الرملاوي.

من جانبها، نفت عائلة "أبو سيدو" خلال حديثها لـ "وكالة خبر"، أن يكون لنجلها أي خلافات مع الجناة، مؤكدةً على أن نجلها المغدور لا تربطه أي عداوة مع أي فرد. 

وطالبت العائلة الجهات المختصة، بتوقيع أقصى عقوبة بحق المتهمين، مشيرةً إلى أنها ستصدر بياناً يوضح موقفها من الجريمة مساء اليوم الأحد.

ويذكر أن الشاب محمود أبو سيدو البالغ من العمر 22 عاماً، عُثر على جثته داخل حديقة منزله في ظروف غامضة، واكتشف والده جريمة مقتل نجله خلال توجهه لأداء صلاة الفجر.

صورة المجني عليه