اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأفاد شهود عيان، "أن سيارة كهربائية صغيرة تابعة لشرطة الاحتلال استبقت هذه الاقتحامات، ودخلت من باب المغاربةـ وأجرت حملة استطلاع داخله، قبل أن تتمركز أمام مركز تابع لشرطة الاحتلال في باحة صحن قبة الصخرة".
ولفت الشهود إلى "أن مجموعات المقتحمين تضم عددا من المتطرفين، من أبرزهم: المتطرف تسيون الذي حاول تفجير قبة الصخرة في العام (1982)، والذي صرخ اليوم في الأقصى، مطالبا رئيس حكومته بنيامين نتنياهو بالسماح لليهود التواجد بهذا المكان (المسجد الأقصى).
في الوقت ذاته، تصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين، وجولاتهم الاستفزازية في الأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد، خلال دخولهم إليه.
