خصصت السلطات الجزائرية شاطئناً يرتاده للنساء فقط، وذلك شرق العاصمة الجزائر، يمنع على الرجال أن يدخلوه أو حتى العمل بمرافقه.
وتم تسييح الشاطئ من كافة الجوانب كي يضمن حجبه عن الأنظار، فيما تقوم قوارب الأمن التابعة للمركب بجولات لإبعاد المتطفلين ومستخدمي الجيت سكي.
وذكر صاحب المشروع، رضا بورايو، أن الشاطئ يلقى إقبالاً متزايداً لزوجات المسئولين والدبلوماسيين، بفضل ما يوفره لهن من حماية وخصوصية.
وأضاف، أن نساء متقدمات في العمر تجاوز بعضهن الثمانين نزلن إلى البحر للسباحة بعدما بات للنساء شاطئ مستقل في الجزائر.
من جهتهم يراهن القائمون على شاطئ (مارينا بالم) أن يوفروا متنفساً للنساء اللائي لا يرغبن في الاختلاط بالرجال بملابس السباحة خشية التعرض للتحرش أو لدواع دينية.
يذكر أن المشروع يشكل النساء به كافة العاملين بالشاطئ، ابتداءً من حارسات الأمن، إلى طاقم المقاهي التي تبيع المشروبات والأطعمة للزائرات.