يواجه الشرطي الأمريكي مايكل سلاغر تهمة القتل بعدما أطلق النار على رجل أسود بدا أنه يهرب منه مما أسفر عن مقتله في ولاية ساوث كارولاينا.
وقال كيث سومي رئيس بلدية نورث تشارلستون في مؤتمر صحفي إن المحققين اطلعوا على تسجيل مصور للواقعة التي حدثت يوم السبت ويظهر فيه ضابط الشرطة سلاغر وهو يطلق النار على والتر سكوت (50 عاما) وإن قرارا اتخذ بتوجيه تهمة القتل للضابط.
وأضاف للصحفيين "عندما تكون على خطأ فأنت على خطأ... إذا اتخذت قرارا سيئا فلا يهمني إن كنت تنعم بحصانة أو كنت مواطنا في الشارع... عليك أن تتحمل مسؤولية هذا القرار."
يأتي الحادث في وقت يشهد توترا بشأن استخدام الشرطة الأمريكية للقوة وخاصة من قبل رجال الشرطة البيض ضد السود.
ويتهم السود الشرطة الأمريكية بالتعامل معهم بشكل عنصري والمسارعة بإطلاق الرصاص دون تبين كما يأتي الحادث وسط توتر شديد في البلاد بسبب تكرار حوادث العنف من الشرطة بحق الأقليات.
وكانت هيئة محلفين في فيرغسون رفضت توجيه الاتهام نفسه إلى ضابط ميزوري دارين ويلسون الذي أطلق النار على الشاب الأسود مايكل براون وأرداه قتيلا في أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى احتجاجات في أنحاء البلاد.
واعتصم المئات في كل من لوس انجلوس وواشنطن خلال الأيام الماضية بسبب حوادث مشابهة من عناصر الشرطة.
وقال قائد شرطة مقاطعة ماديسون مايك كوفال إن أحد عناصر الشرطة توجه لتقصي الوضع بعد نداء استغاثة في شقة كان يوجد فيها الصبي القتيل 19 عاما والذي كان مشتبها فيه في خروقات سابقة للقانون.
وقال كوفال إن صراعا نشب بين الشرطي والصبي ما انتهى بإطلاق الرصاص علي الضحية.
وأضاف كوفال إن البحث الاولي في موقع الحادث لم يكشف وجود سلاح ناري يمكن أن يكون قد اخفاه الصبي.
وأوضحت مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت نحو 100 شخص يتظاهرون في موقع إطلاق النار في ماديسون ويرددون هتافات معادية للشرطة.
من جانبه قال عمدة ماديسون إن هناك تحقيقا في الواقعة سيتم بواسطة عناصر من خارج شرطة الولاية حسب ما ينص قانون أصدره الكونغرس مؤخرا.