طالبت 32 عائلة إسرائيلية قُتل أبناؤها الجنود خلال العدوان على غزة في صيف العام 2014، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة برئاسة قاض من أجل التحقيق في أداء القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية قبل العدوان، الذي استمر 51 يوماً، وخلاله وبعده.
وقالت العائلات في رسالة وجهتها إلى نتنياهو ووزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق خارجية للتحقيق في أحداث العدوان، ومقتل 67 جنديا وخمسة مواطنين إسرائيليين.
وذكرت العائلات في الرسالة مطالبة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ببحث الأحداث على إثر تحفظات عديدة حيال هذه الحرب أدلت بها شخصيات عامة، وعلى خلفية حقيقة أن اللجنة البرلمانية لم تنشر تقريرها بهذا الخصوص.
وقالت الرسالة، إنه "اتضح مؤخرا أنه تقرر استئناف مداولات لجنة الخارجية والأمن في الموضوع وإعداد تقرير، وهو تقرير جرى حفظه في أعقاب الانتخابات الأخيرة. وليس لائقا إعادة عقد اجتماع اللجنة التي حققت في الأحداث ورغم ذلك اختارت ألا تنشر" استنتاجاتها، مشيرة إلى أن "هذا الأمر يدل على انعدام الشفافية أو ممارسة ضغوط أخرى لا مكان لها في التحقيق بحدث بهذا الحجم".
ولذلك، طالبت العائلات بإجراء "عملية استخلاص عبر موضوعية من قبل لجنة خارجية وغير منحازة، يتم تخويلها بتقصي حقائق والتحقيق في مجمل أحداث الحرب وذوي المناصب وبضمن ذلك عملية صناعة القرار".