الزوجان اللذان يلعبان معا يكملان حياتهما معا”، هكذا تقول ديانا كيرشنر، في كتابها “الحب في 90 يوما”.
وترى أن ألعاب الفيديو لها تأثير كبير على العلاقة بين الزوجين، لأنهما يشتركان في قضاء وقت ممتع بدلا من النكد والملل اللذين يصاحبهما بعد فترة من الزواج.
وتلفت إلى أن ممارسة تلك الألعاب تجعل الزوج يتشوق للعودة للمنزل من أجل قضاء وقت ممتع مع زوجته، كما أنها ستشعر الزوجة بالسعادة لأنها لم تعد تشعر أن ألعاب الفيديو تاخذ وقت زوجها بل إنها تتحول لمصدر لسعادتهما معا.
كما أن لعب الزوجين في فريق واحد يعلّمهما كيف يكونان فريقا واحدا في الحياة، ويتكاملان معا من أجل تحقيق الهدف والوصول للنجاح، مدللة على ذلك بدراسة أميركية أكدت أن ألعاب الفيديو تعمل على بقاء الأزواج معا، فهي تعد وسيلة جيدة للاقتراب من بعضهما البعض وتقوية علاقتهما الفكرية والنفسية.
وفي الحقيقة الأمر لا يتعلق فقط بألعاب الفيديو، فقبل أن توجد هذه الألعاب كان أجدادنا يقضون وقتا ممتعا مع جداتنا في لعب الورق أو الشطرنج أو الغناء معا أو يمارسون الألعاب الشعبية المنتشرة في زمانهم، فاللعب ضرورة للتلهي عن تعقيدات الحياة وتوترها.
بالصور : طائرة شواطئ فلسطين تخسر أمام الصين في ألعاب آسيا
20 سبتمبر 2023