أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هيكل القدرة القتالية لتنظيم "داعش" يشمل ضباطا سابقين للرئيس العراقي صدام حسين، تُركوا دون مصدر رزق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وقال لافروف في مقابلة مع الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية "هيكل القدرة القتالية لـ(داعش) هو الجنرالات السابقين لصدام حسين الذين حلهم الأمريكيون عندما احتلوا العراق عام 2003.. أمريكا شتت الجيش وقوات الأمن في العراق، وبهذا الشكل تركت أشخاصا قادرين على القتال بشكل جيد من دون مصدر رزق.. والجميع يدرك هذا بشكل جيد".
وأضاف "تظهر الدعوات المنافقة إلى تغيير النظام بما في ذلك في سوريا أن الأشخاص الذين يتخذون مثل هذا الموقف لا يتمتعون ببعد النظر إذا لم يكونوا أشرارا يسعدون أو يستهدفون تدمير الدول والمناطق أملا في تحقيق منافعهم".
وأشار إلى أن جذر المشكلة الحالية المتعلقة بداعش يعود إلى كراهية الإنسان، و"رفض الاعتراف بحق الآخر في اختيار القيم الدينية ومحاولة استغلال المشاعر الدينية لتغذية كراهية تجاه معتنقي الأديان الأخرى".
كانت لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق قد أصدرت تقريرا توصلت فيه إلى استنتاج مفاده أن الحكومة البريطانية ارتكبت خطأ في المشاركة بالحرب على العراق، على أساس معلومات استخباراتية وتقييمات خاطئة ومن دون الحصول على التأييد من قبل غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وهو ما أدى إلى عواقب خطيرة.