أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن إدارة "مصلحة السجون" قامت بفرض حظر شامل على حركة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي تحت حجج وذرائع واهية وللنيل من إرادة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وإضراب الأسير بلال كايد.
وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بنقل القياديين الأسيرين عاكف عبد ربه مطير أبو هولي (سكان دير البلح بوسط قطاع غزة ومن مواليد 1969 – معتقل منذ تاريخ 8 / 8 / 2002 – حكم بالسجن 20 عاما وعبد الرحيم عبد القادر أبو هولي – مواليد 1970 – معتقل منذ تاريخ 12 / 7 / 2002 – حكم بالسجن 23 عاما) إلى جهة غير معلومة وهما من قيادات الحركة الأسيرة.
وأفاد أن الأوضاع في سجون الإحتلال الإسرائيلي مرشحة للتصعيد وأن الأسرى في سجن نفحة الصحراوي سوف يبدؤون في خطوات تصعيدية بعدم الخروج للفحص الأمني وبإرجاع الوجبات الغذائية والطرق على الأبواب والتكبير.
وأوضح الأسرى في رسالة إلى مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم قسم 5 بسجن ريمون واعتدت على الأسرى وقامت بنقل 100 من أسرى حركة فتح والجبهة الشعبية إلى سجن أوهالي كيدار في ظل حملات تفتيش بربرية واسعة في القسم.
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بحسب رسالة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بتخفيض رتبة مدير سجن نفحة الصحراوي (يوسي آنكي) ونقله لمكان آخر بسبب عجزه وفشله في الإدارة وقمع الأسرى الفلسطينيين ما يؤكد انتصارا جديدا للجنة الوطنية بسجن نفحة الصحراوي.