أكدت صحيفة "واشنطن تايمز"، أن "المباحث الفيدرالية الأمريكية( اف بي آي) حذرت منذ مارس (آذار) الماضي، القائمين على إدارة حملة هيلاري كلينتون المرشحة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي من اختراق قراصنة تابعين لحكومات أجنبية للمواقع الالكترونية، التي تديرها الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطي".
وأضافت الصحيفة، أن "ضباط اف بي آي طلبوا من إدارة حملة كلينتون إغلاق عناوين البريد الالكتروني وصناديق التدوين الخاصة بمساعدي كلينتون، إلا أن هيئة المحامين في الحملة الانتخابية رفضت هذه المطلب".
وفي نفس الوقت، كانت السيدة كلينتون تخضع لتحقيقات مكثفة من خبراء المباحث الفيدرالية، بسبب ما أثير عن استخدامها لأحد أجهزة الحاسوب الخاصة أثناء شغل منصب وزيرة الخارجية، خلال فترة الرئاسة الأولى لباراك أوباما، واتهم المحققون الوزيرة بأنها لم تلتزم بإجراءات تأمين معلومات في غاية السرية.