أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسئول لجنة الأسرى في فرع غزة علام كعبي، أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموجود في سجن "ريمون" قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام الأحد القادم دعماً وإسناداً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 46 يوماً.
وشدد كعبي في تصريحات لمركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، أن قرار الأمين العام بخوض هذا الإضراب هو ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة فرع الجبهة في سجون الاحتلال والذي من خلاله دخلت دفعات من أسرى الجبهة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وبالتالي فإن قرار الأمين العام بخوض هذا الإضراب الأحد القادم ومعه دفعة جديدة من اسرى الجبهة يعني أن الوضع الصحي للأسير بلال كايد في تدهور خطير، "وأن الأمور داخل السجون قد وصلت إلى مستوى يتطلب خطوة تصعيدية بهذا الحجم من الأمين العام للجبهة، والتي هدفها توسيع المعركة داخل السجون، وتعزيز الضغط على مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، من أجل الإفراج عن الرفيق بلال سريعاً قبل أن تصل الأمور في السجون إلى الانفجار الشامل."
وأوضح كعبي أن فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال سيوضح من خلال بيان رقم "11" الذي سيصدره الأحد القادم تفاصيل خطوة الأمين العام ورفاقه في فرع الجبهة، وتفاصيل أخرى متعلقة بآخر الأوضاع المتدهورة دخول سجون الاحتلال.
وأهاب كعبي بجماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى استقبال خطوة الأمين العام بخوض الإضراب من خلال تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على الحواجز العسكرية، والاعتصامات والاحتجاجات في المدن والقرى، وعلى أبواب السفارات الإسرائيلية في العالم، والمؤسسات الدولية.
وتوجه كعبي بتحية "فخر والاعتزا"ز إلى جماهير الشعب الفلسطيني في نابلس خصوصاً في مخيم بلاطة والذين "انتصروا اليوم للرفيق الأسير بلال من خلال تحويل يوم الجمعة إلى يوم غضب على الاحتلال. "كما قال